ودخلت فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء أهل بيتي. قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أمتي. قال: والله إنها لمن أرجى ما أرتجي.
ومنهم العلامة الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق) (ج 3 ص 11 نسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
وروي عن شداد بن أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فتذاكروا عليا فلما قاموا قال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين آخذ كل واحد بيده حتى دخل، فدعا عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهما الثوب ثم تلا هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم: