ابن الفضل بن خزيمة، أنبأ أبو عيسى موسى بن هارون الطوسي إملاء، نبأ معاوية ابن عمر، نبأ فضيل بن مرزوق، نبأ عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة قالت:
نزلت هذه الآية في بيتي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية، قالت: وأنا جالسة على باب البيت. قالت: قلت يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ فقال عليه السلام: إنك إلى خير، إنك من أزواج رسول الله. قلت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
وقال أيضا في ص 43:
أخبرنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب ابن مهران البزار، أنبأ أبو بكر بن سليمان بن أيوب بن صبيح العباداني، نبأ محمد بن عبد الملك الرفيفي، نبأ يزيد بن هارون، نبأ عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطا، عن أم سلمة. وعن أبي ليلى الكندي، وعن أم سلمة وعن واقد ابن أبي هند، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: بينا النبي [كذا] عليه السلام على منامه عليه كساء خيبري إذ جاءته فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها حرير، فقال لها رسول الله: أدعي وابنيك. قالت: فاجتمعوا على تلك البرمة يأكلون منها، فنزلت هذه الآية وأنا أصلي في الحجرة (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، فأخذ رسول الله صلى الله عليه فضل الكساء فغشاهم إياه ثم أخرج يديه فألوى بهما نحو السماء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - قالها مرتين. قالت: فأدخلت رأسي في الكساء فقلت: يا رسول الله وأنا معهم؟ قال: إنك إلى خير، إنك إلى خير. قالت: هم خمسة تحت الكساء رسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم.