فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لما نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجلل عليهم بكساء خيبري وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: وأنت إلى خير.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 6 وفي مسند أحمد ج 4 ص 107 وفي مجمع الزوائد ج 9 ص 167.
وقال أيضا في ص 26:
ومن حديث عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حكيم بن سعد قال:
ذكرنا علي بن أبي طالب عند أم سلمة رضي الله عنها فقالت: في بيتي نزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قالت أم سلمة: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلي بيتي فقال: لا تأذني لأحد، فجاءت فاطمة رضي الله عنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن رضي الله عنه فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط فجللهم النبي بكساء كان عليه، ثم قال هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط. قالت أم سلمة: فقلت يا رسول الله وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم، وقال إنك على خير.
أقول: الخبر مذكور في تفسير الطبري ج 8 ص 22.
ومن حديث هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب ابن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم