إلا هو) (١) وغير ذلك مما يدل على الوحدانية والحصر والتقريب كما مر خصوصا مع الوصف بالوحدة في مثل قوله تعالى ﴿وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو﴾ (٢) ﴿فإلهكم إله واحد﴾ (٣) ونحو ذلك.
السابع: الآيات الدالة على الرد على المشركين ومن قال بالهين أو ثلاثة وهي كثيرة ففهم منها وحدة الواجب ووحدانيته ونفي الحلول والاتحاد الذي ادعاه اليهود والنصارى.
الثامن: الآيات الدالة على أن الله خلق الخلق وهي كثيرة صريحة في استحالة اتحاد الخالق والمخلوق.
التاسع: الآيات الدالة على الانكار على من أثبت لله شريكا أو ادعى إلها غيره كقوله تعالى ﴿إله مع الله﴾ (٤) ﴿هل من خالق غير الله﴾ (٥) ﴿أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون﴾ (٦) إلى غير ذلك والاستدلال ظاهر للمتأمل.
العاشر: الآيات الدالة على ذم الناس ونسبة النقص والضعف إليهم كقوله تعالى ﴿خلق الإنسان ضعيفا﴾ (٧) ﴿إن الإنسان لفي خسر﴾ (٨) وغير ذلك و التقريب كما مر.
الحادي عشر: الآيات الدالة على عموم قدرة الله علمه كقوله تعالى ﴿إن الله على كل شئ قدير﴾ (٩) ﴿إن الله بكل شئ عليم﴾ (١٠) ﴿إن الله علام الغيوب﴾ (11)