واختلف المعنى (1).
الثاني: ما رواه أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله خلو من خلقه وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم فهو مخلوق ما خلا الله عز وجل (2).
الثالث: ما رواه أيضا عنه عليه السلام مثله وزاد فيه والله خالق كل شئ (3).
الرابع: ما رواه أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن (قل هو الله أحد) فقال:
نسبة الله إلى خلقه أحدا صمدا أزليا أبديا صمديا لا ظل له يمسكه وهو يمسك الأشياء بأظلتها عارف بالمجهول معروف عند كل جاهل فردانيا لا خلقه فيه ولا هو في خلقه غير محسوس ولا مجسوس لا تدركه الأبصار، علا فقرب ودنا فبعد لا تحويه أرضه ولا تقله سماواته (4) الخامس: ما رواه أيضا عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام في احتجاجه على بعض الزنادقة أن الزنديق قال له أفله رضا وسخط؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: نعم ولكن ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين وذلك أن الرضا حال تدخل عليه فتغيره (فتنقله خ م) من حال إلى حال لأن المخلوق أجوف معتمل مركب للأشياء فيه مدخل وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه لأنه واحد وأحدي الذات وأحدي المعنى فرضاه ثوابه وسخطه عقابه من غير شئ يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال لأن ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين (5).
السادس: ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال: من زعم أن الله من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر قلت فسره لي قال: أعني بالحواية من الشئ له أو بإمساك له أو من شئ سبقه (6).