إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم) قال: إنما عنى بهذا إذا سمعتم الرجل يجحد الحق ويكذب به ويقع في الأئمة عليهم السلام فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان (1).
وعنه عليها السلام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقومن مجلسا ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن (2).
التاسع: ما رواه عنه عليها السلام قال: ثلاثة مجالس يمقتها الله ويرسل نقمة على أهلها فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم، مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه ومجلسا ذكر ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث، ومجلسا فيه من يصد عنا وأنت تعلم (3).
العاشر: ما رواه عنه عليها السلام قال: إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف (4) حتى تقوم فإن الله يمقتهم ويلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الأئمة فقم فإن سخط الله يترك هناك عليهم (5).
الحادي عشر: ما رواه الكشي بإسناده عن الرضا عليها السلام أنه قال لرجل بلغني أنك تجالس الواقفية؟ فقال: جعلت فداك أجالسهم وأنا مخالف لقولهم قال: لا تجالسهم فإن الله يقول (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره) يعني بالآيات الأوصياء والذين كذبوا بها الواقفة (6).
الثاني عشر: ما رواه بإسناده عن أبي الحسن عليها السلام أنه ذكر عنده أصحاب أبي الخطاب من الغلاة فقال: لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاورهم ولا تصافحوهم