الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٩٩
بهم الأمور كان الخطأ منهم والصواب من علي عليها السلام (1).
السابع: ما رواه أيضا بإسناده الصحيح عنه عليها السلام قال: إنه ليس أحد عنده علم إلا شئ خرج من عند أمير المؤمنين عليها السلام فليذهب الناس حيث شاؤوا فوالله ليس الأمر إلا من هيهنا وأشار بيده إلى بيته (2).
الثامن: ما رواه أيضا بسند صحيح عنه عليها السلام أنه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عند أهل البيت (3).
التاسع: ما رواه أيضا بسند صحيح عنه عليها السلام قال: إن الحكم بن عيينة ممن قال الله:
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين فليشرق الحكم وليغرب أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليها السلام (4).
العاشر: ما رواه عنه في حديث قال: فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم إلا من بيت نزل عليهم جبرئيل (5).
الحادي عشر: ما رواه عن أبي عبد الله عليها السلام في حكم اختلاف الحديث قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد إلى أن قال ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر وفي معناه أحاديث كثيرة (6).
الثاني عشر: ما رواه ابن بابويه في عيون الأخبار عن الرضا عليها السلام أنه قيل له تحضر المسألة التي لا بد منها وليس في البلد الذي أنا فيه أحد من أصحابنا أسأله عنها فقال: إذا كان ذلك فايت قاضي البلد فما أفتاك بشئ فخذ بخلافه فإن الرشد في خلافه (7).

(١) الكافي: ج ١ ص ٣٩٩.
(٢) الكافي: ج ١ ص ٣٩٩.
(٣) الكافي: ج ١ ص ٣٩٩.
(٤) الكافي: ج ١ ص ٣٩٩.
(5) أيضا ج 1 ص 400.
(6) ج 1 ص 68.
(7) عيون الأخبار ج 1 ص 214 ط النجف.
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200