بهم الأمور كان الخطأ منهم والصواب من علي عليها السلام (1).
السابع: ما رواه أيضا بإسناده الصحيح عنه عليها السلام قال: إنه ليس أحد عنده علم إلا شئ خرج من عند أمير المؤمنين عليها السلام فليذهب الناس حيث شاؤوا فوالله ليس الأمر إلا من هيهنا وأشار بيده إلى بيته (2).
الثامن: ما رواه أيضا بسند صحيح عنه عليها السلام أنه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عند أهل البيت (3).
التاسع: ما رواه أيضا بسند صحيح عنه عليها السلام قال: إن الحكم بن عيينة ممن قال الله:
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين فليشرق الحكم وليغرب أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليها السلام (4).
العاشر: ما رواه عنه في حديث قال: فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم إلا من بيت نزل عليهم جبرئيل (5).
الحادي عشر: ما رواه عن أبي عبد الله عليها السلام في حكم اختلاف الحديث قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد إلى أن قال ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر وفي معناه أحاديث كثيرة (6).
الثاني عشر: ما رواه ابن بابويه في عيون الأخبار عن الرضا عليها السلام أنه قيل له تحضر المسألة التي لا بد منها وليس في البلد الذي أنا فيه أحد من أصحابنا أسأله عنها فقال: إذا كان ذلك فايت قاضي البلد فما أفتاك بشئ فخذ بخلافه فإن الرشد في خلافه (7).