الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٩٥
وللجاحد (1).
الثامن: ما رواه أيضا عن محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمري توقيع ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه فاعلم الإسحاقي وأهل بلده بما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه (2).
التاسع: ما رواه في توقيع آخر إلى الحسين بن روح قد وقفنا على هذه الرقعة ولا مدخل للمخذول الضال المضل العزاقري - لعنه الله - في حرف منه وقد كانت أشياء خرجت إليكم على يد أحمد بن هلال وغيره من نظرائه فكان ارتدادهم عن الإسلام مثل ما كان من هذا عليهم لعنة الله وغضبه (3).
واعلم أنه يستفاد من كلام الشيخ أن هؤلاء الملعونين كلهم من الصوفية أتباع الحلاج وقد تقدم بعض عباراته وقد تقدم أيضا ما يدل على لعنهم عموما وخصوصا.
العاشر: ما رواه الصدوق في كتاب كمال الدين في التوقيعات الواردة عن صاحب الزمان عليها السلام أنه ورد عنه عليها السلام رقعة فيها وأما ما ذكرت من أمر الصوفي المتصنع بتر الله عمره ولعنه ثم خرج من بعد موته قد قصدنا فصبرنا عليه فبتر الله بدعوتنا عمره (4).
الحادي عشر: ما رواه الكشي عن العسكري عليها السلام أنه قيل له قد عرفت هؤلاء الممطورة فاقنت عليهم في صلاتي؟ قال: نعم أقنت عليهم في صلاتك (5).
أقول: والقنوت على العدو بلعنه والدعاء عليه معلوم من فعل النبي وعلي عليهم السلام.
الثاني عشر: ما رواه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله (6).

(١) الغيبة ص ٢١٣ - ٢٢٨.
(٢) الغيبة ص ٢١٣ - ٢٢٨.
(٣) الغيبة ص ٢١٣ - 228.
(4) الإكمال ج 2 ص 489.
(5) 28 الكشي: ص 391 - 444.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200