وللجاحد (1).
الثامن: ما رواه أيضا عن محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمري توقيع ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه فاعلم الإسحاقي وأهل بلده بما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه (2).
التاسع: ما رواه في توقيع آخر إلى الحسين بن روح قد وقفنا على هذه الرقعة ولا مدخل للمخذول الضال المضل العزاقري - لعنه الله - في حرف منه وقد كانت أشياء خرجت إليكم على يد أحمد بن هلال وغيره من نظرائه فكان ارتدادهم عن الإسلام مثل ما كان من هذا عليهم لعنة الله وغضبه (3).
واعلم أنه يستفاد من كلام الشيخ أن هؤلاء الملعونين كلهم من الصوفية أتباع الحلاج وقد تقدم بعض عباراته وقد تقدم أيضا ما يدل على لعنهم عموما وخصوصا.
العاشر: ما رواه الصدوق في كتاب كمال الدين في التوقيعات الواردة عن صاحب الزمان عليها السلام أنه ورد عنه عليها السلام رقعة فيها وأما ما ذكرت من أمر الصوفي المتصنع بتر الله عمره ولعنه ثم خرج من بعد موته قد قصدنا فصبرنا عليه فبتر الله بدعوتنا عمره (4).
الحادي عشر: ما رواه الكشي عن العسكري عليها السلام أنه قيل له قد عرفت هؤلاء الممطورة فاقنت عليهم في صلاتي؟ قال: نعم أقنت عليهم في صلاتك (5).
أقول: والقنوت على العدو بلعنه والدعاء عليه معلوم من فعل النبي وعلي عليهم السلام.
الثاني عشر: ما رواه أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله (6).