فعليه لعنة الله وغير ذلك مما هو كثير (1).
الرابع: ما رواه الكليني عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله (2).
أقول: هذا دال على المطلوب بطريق الأولوية.
الخامس: ما رواه بإسناده الصحيح عنه عليها السلام قال: إذا رأيتم أهل البدع من أمتي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والوقيعة فيهم (الحديث) وقد سبق.
السادس: ما رواه عن أبي عبد الله عليها السلام أنه كان إذا صلى لا ينصرف حتى يلعن أربعا من الرجال وأربعا من النساء فلان وفلان وفلان ومعاوية وفلانة وفلانة وهندا وأم الحكم أخت معاوية (3).
وعنه عليها السلام قال: إذا انصرفت من الصلاة فلا تنصرف إلا بلعن بني أمية (4) وفي معناهما كثير مما ورد لعن أعداء الدين عموما وخصوصا والبراءة منهم في الزيارات والأدعية وغيرهما.
السابع: ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة في حق فارس بن حاتم بن ماهويه عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: كتب أبو الحسن العسكري عليها السلام لأبي علي بن عمرو القزويني بخطه اعتقد فيما تدين الله به أن الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه، وهو فارس عليه لعنة الله فإنه ليس يسعك إلا الاجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه ما كنت آمر أن يد إن الله بأمر غير صحيح فجد وشد في طعنه وهتكه وقطع أسبابه وصد أصحابنا عنه وإبطال أمره وأبلغهم ذلك مني واحكه لهم عني وإني سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكد فويل للعاصي