الثالث: ما رواه الشيخ بإسناده عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام قال: ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (1).
الرابع: ما رواه أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال: بئس القوم قوم يعيبون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (2).
الخامس: ما رواه أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام أن الخثعمي قال يا رسول الله أي الأعمال أنقض إلى الله قال: الشرك بالله قال: ثم ماذا قال: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف (3).
السادس: ما رواه عن الرضا عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلتأذن بوقاع من الله (4).
السابع: ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال: كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر قيل له ويكون ذلك يا رسول الله قال: نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف قيل ويكون ذلك؟ قال: نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا (5).
الثامن: ما رواه (6) أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما قدست أمة لم يؤخذ لضعيفها من قويها غير متعتع (7).
التاسع: ما رواه أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال: يكون في آخر الزمان قوم يتبع فيهم قوم مراؤن يتقرؤن وينسكون حدثاء سفهاء لا يوجبون أمرا بمعروف ولا نهيا عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر، يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم إلى أن قال: هنالك يتم غضب الله عليهم فيعمهم بعقابه