من المطلوب وأدل على المطلوب.
العاشر: ما تقدم من وجوب مجانبة أهل البدع وهو ينافي حسن الظن بهم واتباعهم.
الحادي عشر: إجماع الطائفة المحقة على ذلك.
الثاني عشر: الأحاديث الواردة في التحذير منهم عموما وخصوصا ومن رواية حديثهم والرجوع إليهم وهي كثيرة جدا ولنقتصر منها على اثني عشر.
الأول: ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليها السلام قال: من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت وما يحكم له به فإنما يأخذه سحتا وإن كان حقا ثابتا له لأنه أخذه بحكم الطاغوت وقد أمر الله أن يكفر به (الحديث) (1).
الثاني عشر: ما رواه عنه عليها السلام قال: انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين (2).
الثالث: ما رواه عنه عليها السلام قال: لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا إن الرجل منكم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم (3).
الرابع: ما رواه عن أبي جعفر عليها السلام (في قوله تعالى (فلينظر الإنسان إلى طعامه) قال قلت: ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه عمن يأخذه (4).
الخامس: ما رواه عنه عليها السلام أنه قيل له إن الحسن البصري يقول: كذا وكذا قال: فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله ما يوجد علم إلا هيهنا (5).
السادس: ما رواه بسند صحيح عنه عليها السلام قال: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج عنا أهل البيت وإذا تشعبت