السابع: ما رواه أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إنما بدو وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالا فلو أن الباطل خلص لما يخف على ذي حجى ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فعند ذلك (فهنالك) استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى (1).
الثامن: ما رواه عنه عليه السلام قال إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين:
رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة قد لهج بالصلاة والصوم فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد مماته الحديث (2).
التاسع: ما رواه بإسناده الصحيح عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام قالا كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار (3).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (4).
العاشر: ما رواه عنه عليه السلام قال: لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فإن كل نسب وسبب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن (5) وعنه عليه السلام قال: ما أحد ابتدع بدعة إلا ترك بها سنة (6).
الحادي عشر: مار واه عنه عليه السلام قال: ما من أحد إلا وله شرة وفترة فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى (7) الثاني عشر: ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال: إذا قام القائم أمر يهدم المنار