الإثنا عشرية - الحر العاملي - الصفحة ١٦٢
السابع: ما رواه أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إنما بدو وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله يتولى فيها رجال رجالا فلو أن الباطل خلص لما يخف على ذي حجى ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فعند ذلك (فهنالك) استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى (1).
الثامن: ما رواه عنه عليه السلام قال إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين:
رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشغوف بكلام بدعة قد لهج بالصلاة والصوم فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد مماته الحديث (2).
التاسع: ما رواه بإسناده الصحيح عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام قالا كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار (3).
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (4).
العاشر: ما رواه عنه عليه السلام قال: لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فإن كل نسب وسبب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن (5) وعنه عليه السلام قال: ما أحد ابتدع بدعة إلا ترك بها سنة (6).
الحادي عشر: مار واه عنه عليه السلام قال: ما من أحد إلا وله شرة وفترة فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى (7) الثاني عشر: ما رواه الشيخ في كتاب الغيبة عن سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال: إذا قام القائم أمر يهدم المنار

(1) كا: ج 1 ص 54.
(2) كا: ج 1 ص 55.
(3) كا: ج 1 ص 56 - 57.
(4) كا: ج 1 ص 56 - 57.
(5) كا: ج 1 ص 59.
(6) كا: ج 1 ص 58.
(7) البحار ج 71 ص 211.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 2
2 الباب الأول: في ابطال النسبة وذمها 10
3 الباب الثاني: في ابطال التصوف وذمه 23
4 الباب الثالث: في ابطال اعتقاد الحلول والاتحاد 57
5 الباب الرابع: في ابطال الكشف الذي يدعونه 81
6 الباب الخامس: في ابطال ما يعتقدونه من سقوط التكاليف الشرعية عند ذلك الكشف 88
7 الباب السادس: في ابطال ما يفعلونه من الجلوس في الشتاء وما ابتدعوه من الرياضة وترك اللحم 98
8 الباب السابع: في ابطال ما يجعلونه من أفضل العبادات من الفتل والسقوط على الأرض 112
9 الباب الثامن: في ابطال ما يعتقدونه من أفضل العبادات أيضا من الرقص والصفق بالأيدي والصياح 116
10 الباب التاسع: في اثبات ما يبطلونه ويمنعون منه من السعي على الرزق وطلب المعاش والتجمل ونحوها 118
11 الباب العاشر: في تحريم ما يستحلونه ويعدونه عبادة من الغنا على وجه العموم والخصوص صورة كونه في القرآن والذكر 123
12 الباب الحادي عشر: في ابطال ما يفعلونه من الذكر الخفي والجلي على ما ابتدعوه 148
13 الباب الثاني عشر: في ابطال ما صار شعارا لهم من موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله وفيه اثنا عشر فصلا 151
14 الفصل الأول: في تحريم الاقتداء بأعداء الدين ومشابهتهم ومشاكلتهم 158
15 الفصل الثاني: في تحريم الابتداع في الدين 160
16 الفصل الثالث: في ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية 163
17 الفصل الرابع: في وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 183
18 الفصل الخامس: في تحريم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 185
19 الفصل السادس: في وجوب المجادلة في الدين والمناظرة لبيان الحق 187
20 الفصل السابع: في وجوب جهاد النفس وأعداء الدين 188
21 الفصل الثامن: في وجوب اجتناب معاشرة أهل البدع والمعاصي 190
22 الفصل التاسع: في جواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم 193
23 الفصل العاشر: في تحريم التعصب بالباطل 196
24 الفصل الحادي عشر: في عدم جواز حسن الظن بالعامة واتباع شيء من طريقتهم المختصة بهم 197
25 الفصل الثاني عشر: في وجوب جهاد النفس والكفر والابتداع والفسق 200