رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (١) ﴿إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان﴾ (٢) ﴿ايتوني بكتاب من قبل هذا أو إثارة من علم﴾ (3) إلى غير ذلك.
الرابع: ما رواه العامة والخاصة عنه عليه السلام أنه قال: اتبعوا ولا تبتدعوا وقال إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله (4).
أقول: فيه دلالة على وجوب إبطال البدع والرد على أهلها واستحقاق من ترك ذلك اللعن فكيف لا يستحقه أهل البدع.
الخامس: ما رواه أيضا عنه عليه السلام قال: من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما سعى في هدم الإسلام (5).
وقال: أبى الله لصاحب البدعة التوبة قيل ولم ذلك؟ قال: إنه قد أشرب قلبه حبها (6).
السادس: ما رواه عنه عليه السلام قال: إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الألباب وتوكلوا على الله (7).
أقول: فيه دلالة على وجوب الرجوع إلى أهل العصمة أو كلامهم عند ظهور البدعة مضافا إلى ما سبق.