أو إخوانهم أو عشيرتهم) (1) وقوله تعالى (ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء) وقوله تعالى (لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) (2) إلى غير ذلك من الآيات.
وقد روي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) فقال: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا قوما ويحب بهذا أعدائهم من أحب عدونا فليس منا (3).
الخامس: الاجماع من جميع الإمامية وجميع المسلمين على ذلك ومعلوم دخول المعصوم فيه الضرورة والنقل.
دخول المعصوم فيه بالضرورة والنقل.
السادس: ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من أحب حجرا حشر معه (4) وعنه المرء مع من أحب (5).
وعنه عليه السلام أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت (6) وغير ذلك مما ورد في هذا المعنى.
السابع: ما رواه الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا به فيقال هؤلاء المتحابون في الله (7).