16 - وقال في موضع آخر:
وانتشار أشياخ هذا الشيخ (أي العلامة الحلي) وتعدد الذين روى عنهم وبلوغهم حدا ينبو عن الحصر أمر واضح كالشمس في رائعة النهار، إلا أن أوحدهم وأعلمهم بفقه أهل البيت، الشيخ الأجل، الإمام، شيخ الإسلام، فقيه أهل عصره، ووحيد أوانه، نجم الملة والدين أبي القاسم جعفر ابن سعيد قدس الله روحه الطاهرة (17).
17 - وقال في إجازته للقاضي صفي الدين:
ومنها جميع مصنفات ومرويات الشيخ الإمام، شيخ الإسلام فقيه أهل البيت، رئيس الإمامية في زمانه، محقق المطالب الفقهية، منقح الدلائل الشرعية، نجم الملة والدين، أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي، صاحب كتاب الشرائع والمعتبر وغيرهما، قدس الله روحه الطاهرة، ورفع قدره في درجات الآخرة (18).
18 - وقال في إجازته لمولى عبد العلي الأسترآبادي:
وسمع أيضا بقراءة غيره الجزء الأول من كتاب الشرائع في معرفة الحلال والحرام، من مصنفات الشيخ الإمام، شيخ الإسلام، محقق المسائل، مهذب الدلائل، فقيه أهل البيت في زمانه، نجم الملة والحق والدين، أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي قدس الله سره، ورفع في الدارين قدره وأعلى ذكره (19).