ب - ص 15: قال بأن وحدة الوجود عند القائلين بها يلزم منها أن الحق خلق بوجه والخلق حق بوجه وهو باطل.
ج - ص 21: قسم المشيئة إلى فاعلية القيام بها قيام صدور، ومفعولية الأشياء تقوم بها قياما ركنيا أي أن المشيئة ركن أساس في قيام الأشياء.
وبعد: فهذه مجموعة من الآراء والمناقشات التي استقرأتها من عدة كتب ورسائل من هنا وهناك، لأجل إعطاء صورة أكثر وضوحا عن آراء المؤلف فهو:
1 - ذو ثقافة موسوعية في مختلف العلوم.
2 - يتعمق في الفكرة التي يطرحها في أغور الأعماق دون كلل أو ملل.
3 - قد اختط له طريقا لاحبا وانتهج منهاجا واضحا، وهو روايات أهل البيت (عليهم السلام) فجعلها الميزان لما يدرسه من أفكار أو يرد عليه من تيارات فكرية أخرى.
4 - وبعد كل ذلك، فهو ذو جرأة أدبية كبيرة لا تضاهى، وعلى مستوى كبير من الشجاعة في الطرح والنقض أو الرد.
5 - ونتيجة كل هذا أن يكون قلمه الشريف قد أثرى المكتبة الإسلامية بتراث ضخم كما ونوعا.
وأخيرا فهذه جولة سريعة في فكر المؤلف العلامة (قدس سره) وقلمه ذي العطاء الثر، قد تمثل لنا صورة واقعية عن شخصيته وما كان عليه من مزايا وصفات.