إذ هن أقساط كرجل الدبى، أو كقطا كاظمة الناهل (* قوله إذ هن أقساط إلخ أورده شارح القاموس في المستدركات وفسره بقوله أي قطع.) أبو عبيد عن العدبس: إذا كان البعير يابس الرجلين فهو أقسط، ويكون القسط يبسا في العنق، قال رؤبة:
وضرب أعناقهم القساط يقال: عنق قسطاء وأعناق قساط. أبو عمرو: قسطت عظامه قسوطا إذا يبست من الهزال، وأنشد:
أعطاه عودا قاسطا عظامه، وهو يبكي أسفا وينتحب ابن الأعرابي والأصمعي: في رجله قسط، وهو أن تكون الرجل ملساء الأسفل كأنها مالج.
والقسطانية والقسطاني: خيوط كخيوط قوس المزن تخيط بالقمر (* قوله تخيط بالقمر كذا بالأصل وشرح القاموس.) وهي من علامة المطر.
والقسطانة: قوس قزح (* قوله والقسطانة قوس إلخ كذا في الأصل بهاء التأنيث.)، قال أبو سعيد: يقال لقوس الله القسطاني، وأنشد:
وأديرت خفف تحتها، مثل قسطاني دجن الغمام قال أبو عمرو: القسطاني قوس قزح ونهي عن تسمية قوس قزح. والقسطناس: الصلاءة.
والقسط، بالضم: عود يتبخر به لغة في الكسط عقار من عقاقير البحر، وقال يعقوب: القاف بدل، وقال الليث: القسط عود يجاء به من الهند يجعل في البخور والدواء، قال أبو عمرو: يقال لهذا البخور قسط وكسط وكشط، وأنشد ابن بري لبشر ابن أبي خازم:
وقد أوقرن من زبد وقسط، ومن مسك أحم ومن سلام وفي حديث أم عطية: لا تمس طيبا إلا نبذة من قسط وأظفار، وفي رواية: قسط أظفار، القسط: هو ضرب من الطيب، وقيل:
هو العود، غيره: والقسط عقار معروف طيب الريح تتبخر به النفساء والأطفال، قال ابن الأثير: وهو أشبه بالحديث لأنه أضافه إلى الأظفار، وقول الراجز:
تبدي نقيا زانها خمارها، وقسطة ما شانها غفارها يقال: هي الساق نقلت من كتاب (* قوله: نقلت من كتاب، هكذا في الأصل.). وقسيط: اسم. وقاسط: أبو حي، وهو قاسط ابن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد ابن ربيعة.
* قشط: قشط الجل عن الفرس قشطا: نزعه وكشفه، وكذلك غيره من الأشياء، قال يعقوب: تميم وأسد يقولون قشطت، بالقاف، وقيس تقول كشطت، وليست القاف في هذا بدلا من الكاف لأنهما لغتان لأقوام مختلفين. وقال في قراءة عبد الله ابن مسعود: وإذا السماء قشطت، بالقاف، والمعنى واحد مثل القسط والكسط والقافور والكافور. قال الزجاج:
قشطت وكشطت واحد معناهما قلعت كما يقله السقف. يقال: