ولو كنتم نخلا لكنتم جرامة، ولو كنتم نبلا لكنتم معاقصا ورواه غيره: مشاقصا. وفي الصحاح: المعقص السهم المعوج، قال الأعشى: وهو من هذه القصيدة:
لو كنتم تمرا لكنتم حسافة، ولو كنتم سهما لكنتم معاقصا وهذان بيتان على هذه الصورة في شعر الأعشى. وعقص أمره إذا لواه فلبسه. وفي حديث ابن عباس: ليس مثل الحصر العقص يعني ابن الزبير، العقص: الألوى الصعب الأخلاق تشبيها بالقرن الملتوي.
والعقص والعقيص والأعقص والعيقص، كله: البخيل الكز الضيق، وقد عقص، بالكسر، عقصا.
والعقاص: الدوارة التي في بطن الشاة، قال: وهي العقاص والمربض والمربض والحوية والحاوية للدوارة التي في بطن الشاة. ابن الأعرابي: المعقاص من الجواري السيئة الخلق، قال:
والمعفاص، بالفاء، هي النهاية في سوء الخلق. والعقص: السئ الخلق. وفي النوادر: أخذته معاقصة ومقاعصة أي معازة.
* عكص: عكص الشئ يعكصه عكصا: رده. وعكصه عن حاجته:
صرفه. ورجل عكص عقص: شكص الخلق سيئه. ورأيت منه عكصا أي عسرا وسوء خلق. ورملة عكصة: شاقة المسلك.
* عكمص: العكمص: الحادر من كل شئ، وقيل: هو الشديد الغليظ، والأنثى بالهاء. ومال عكمص: كثير. وأبو العكمص: كنية رجل. وقال في علمص: جاء بالعلمص أي الشئ يعجب به أو يعجب منه كالعكمص.
* علص: العلوص: التخمة والبشم، وقيل: هو الوجع الذي يقال له اللوى الذي لس (* قوله لس كذا بالأصل بدون نقاط.) في المعدة. قال ابن بري: وكذلك العلص. قال: والعلوص وجع البطن. مثل العلوز، وقال ابن الأعرابي: العلوص الوجع، والعلوز الموت الوحي، ويكون العلوز اللوى. ويقال: رجل علوص به اللوى، وإنه لعلوص متخم، وإن به لعلوصا. وفي الحديث: من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوص واللوص والعلوص، قال ابن الأثير: هو وجع البطن، وقيل: التخمة، وقد يوصف به فيقال: رجل علوص، فهو على هذا اسم وصفة، وعلصت التخمة في معدته تعليصا. ويقال:
إنه لمعلوص يعني بالتخمة، وقيل: بل يراد به اللوى الذي هو العلوص. والعلوص: الذئب.
* علفص: الأزهري: قال شجاع الكلابي فيما روى عنه عرام وغيره:
العلهصة والعلفصة والعرعرة في الرأي والأمر، وهو يعلهصهم ويعنف بهم ويقسرهم.
* علمص: جاء بالعلمص أي الشئ يعجب به أو يعجب منه كالعكمص.
* علهص: ذكر الأزهري في ترجمة علهص بعد شرح هذه اللفظة قال: العلهاص صمام القارورة. وفي نوادر