أي ملازم له ولا يفارقه، وأنشد ابن بري:
ألظ به عباقية سرندى، جرئ الصدر منبسط القرين واللظيظ: الإلحاح. وفي حديث رجم اليهودي. فما رآه النبي، صلى الله عليه وسلم، ألظ به النشدة أي ألح في سؤاله وألزمه إياه. والإلظاظ: الإلحاح، قال بشر:
ألظ بهن يحدوهن، حتى تبينت الحيال من الوساق والملاظة في الحرب: المواظبة ولزوم القتال من ذلك. وقد تلاظوا ملاظة ولظاظا، كلاهما: مصدر على غير بناء الفعل. ورجل لظ كظ أي عسر متشدد، وملظ وملظاظ: عسر مضيق مشدد عليه. قال ابن سيده: وأرى كظا اتباعا. ورجل ملظاظ: ملحاح، وملظ:
ملح شديد الإبلاغ بالشئ يلح عليه، قال أبو محمد الفقعسي:
جاريته بسابح ملظاظ، يجري على قوائم أيقاظ وقال الراجز:
عجبت والدهر له لظيظ وألظ المطر: دام وألح. ولظلظت الحية رأسها: حركته، وتلظلظت هي: تحركت. والتلظلظ واللظلظة من قوله: حية تتلظلظ، وهو تحريكها رأسها من شدة اغتياظها، وحية تتلظى من توقدها وخبثها، كأن الأصل تتلظظ، وأما قولهم في الحر يتلظى فكأنه يلتهب كالنار من اللظى.
واللظلاظ: الفصيح.
واللظلظة: التحريك، وقول أبي وجزة:
فأبلغ بني سعد بن بكر ملظة، رسول امرئ بادي المودة ناصح قيل: أراد بالملظة الرسالة، وقوله رسول امرئ أراد رسالة امرئ.
* لعظ: ابن المظفر: جارية ملعظة طويلة سمينة، قال الأزهري: لم أسمع هذا الحرف مستعملا في كلام العرب لغير ابن المظفر.
* لعمظ: اللعمظة واللعماظ: انتهاس العظم مل ء الفم. وقد لعمظ اللحم لعمظة: انتهسه. ورجل لعمظ ولعموظ: حريص شهوان. واللعمظة: التطفيل. ورجل لعموظ وامرأة لعموظة:
متطفلان. الجوهري: اللعمظة الشره. ورجل لعمظ ولعموظة ولعموظ: وهو النهم الشره، وقوم لعامظة ولعاميظ، قال الشاعر:
أشبه، ولا فخر، فإن التي تشبهها قوم لعاميظ ابن بري: اللعموظ الذي يخدم بطعام بطنه مثل العضروط، قال رافع بن هزيم:
لعامظة بين العصا ولحائها، أدقاء نيالين من سقط السفر لعمظت اللحم: انتهسته عن العظم، وربما قالوا لعظمته، على القلب. الأزهري: رجل لعمظة ولمعظة وهو الشره الحريص، وأنشد الأصمعي لخاله:
أذاك خير أيها العضارط، وأيها اللعمظة العمارط