الرجل: شيب اللحية، ويقال للرجل أشيب. والشمط: بياض شعر الرأس يخالط سواده، وقد شمط، بالكسر، يشمط شمطا، وفي حديث أنس: لو شئت أن أعد شمطات كن في رأس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فعلت، الشمط: الشيب، والشمطات: الشعرات البيض التي كانت في شعر رأسه يريد قلتها. وقال بعضهم: وامرأة شمطاء ولا يقال شيباء، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
شمطاء أعلى بزها مطرح، قد طال ما ترحها المترح شمطاء أي بيضاء المشفرين، وذلك عند البزول، وقوله: أعلى بزها مطرح أي قد سمنت فسقط وبرها، وقوله قد طال ما ترحها المترح أي نغصها المرعى. وفرس شميط الذنب: فيه لونان. وذئب شميط: فيه سواد وبياض. والشميط من النبات: ما رأيت بعضه هائجا وبعضه أخضر، وقد يقال لبعض الطير إذا كان في ذنبه سواد وبياض: إنه لشميط الذنابى، وقال طفيل يصف فرسا:
شميط الذنابى جوفت، وهي جونة، بنقبة ديباج وريط مقطع الشمط: الخلط، يقول: اختلط في ذنبها بياض وغيره.
أبو عمرو: الشمطان الرطب المنصف، والشمطانة: البسرة التي يرطب جانب منها ويبقى سائرها يابسا. وقدر تسع شاة بشمطها وأشماطها أي بتابلها. وحكى ابن بري عن ابن خالويه قال: الناس كلهم على فتح الشين من شمطها إلا العكلي فإنه يكسر الشين.
والشمطاط والشمطوط: الفرقة من الناس وغيرهم. والشماطيط:
القطع المتفرقة. يقال: جاءت الخيل شماطيط أي متفرقة أرسالا، وذهب القوم شماطيط وشماليل إذا تفرقوا، والشماليل: ما تفرق من شعب الأغصان في رؤوسها مثل شماريخ العذق، الواحد شمطيط، وفي حديث أبي سفيان:
صريح لؤي لا شماطيط جرهم الشماطيط: القطع المتفرقة. وشماطيط الخيل: جماعة في تفرقة، واحدها شمطوط. وتفرق القوم شماطيط أي فرقا وقطعا، واحدها شمطاط وشمطوط، وثوب شمطاط، قال جساس بن قطيب:
محتجز بخلق شمطاط، على سراويل له أسماط وقد تقدمت أرجوزته بكمالها في ترجمة شرط، أي بخلق قد تشقق وتقطع. وصار الثوب شماطيط إذا تشقق، قال سيبويه: لا واحد للشماطيط ولذلك إذا نسب إليه قال شماطيطي فأبقى عليه لفظ الجمع، ولو كان عنده جمعا لرد النسب إلى الواحد فقال شمطاطي أو شمطوطي أو شمطيطي. الفراء: الشماطيط والعباديد والشعارير والأبابيل كل هذا لا يفرد له واحد. وقال اللحياني: ثوب شماطيط خلق. والشمطوط: الأحمق، قال الراجز:
يتبعها شمردل شمطوط، لا ورع جبس ولا مأقوط وشماطيط: اسم رجل، أنشد ابن جني:
أنا شماطيط الذي حدثت به، متى أنبه للغداء أنتبه