جانب السنام، وقيل شقه، وقيل نصفه، ولكل سنام شطان، والجمع شطوط.
وناقة شطوط وشطوطى: عظيمة جنبي السنام، قال الأصمعي: هي الضخمة السنام، قال الراجز يصف إبلا وراعيها:
قد طلحته جلة شطائط، فهو لهن حابل وفارط والشط: جانب النهر والوادي والسنام، وكل جانب من السنام شط، قال أبو النجم:
علقت خودا من بنات الزط، ذات جهاز مضغط ملط، كأن تحت درعها المنعط شطا رميت فوقه بشط، لم ينز في الرفع ولم ينحط والشطان: موضع، قال كثير عزة:
وباقي رسوم ما تزال كأنها، بأصعدة الشطان، ريط مضلع وغدير الأشطاط: موضع بملتقى الطريقين من عسفان للحاج إلى مكة، صانها الله عز وجل، ومنه قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لبريدة الأسلمي: أين تركت أهلك بغدير الأشطاط؟
والشطشاط: طائر.
* شقط: الشقيط: الجرار من الخزف يجعل فيها الماء، وقال الفراء:
الشقيط الفخار عامة. وفي حديث ضمضم: رأيت أبا هريرة، رضي الله عنه، يشرب من ماء الشقيط، هو من ذلك، ورواه بعضهم بالسين المهملة، وقد تقدم.
* شلط: الشلط: السكين بلغة أهل الحوف، قال الأزهري: لا أعرفه وما أراه عربيا، والله أعلم.
* شمط: شمط الشئ يشمطه شمطا وأشمطه: خلطه، الأخيرة عن أبي زيد، قال: ومن كلامهم أشمط عملك بصدقة أي أخلطه. وشئ شميط: مشموط. وكل لونين اختلطا، فهما شميط. وشمط بين الماء واللبن: خلط. وإذا كان نصف ولد الرجل ذكورا ونصفهم إناثا، فهم شميط.
ويقال: اشمط كذا لعدو أي اخلط. وكل خليطين خلطتهما، فقد شمطتها، وهما شميط. والشميط: الصبح لاختلاط لونيه من الظلمة والبياض، ويقال للصبح: شميط مولع. وقيل للصبح شميط لاختلاط بياض النهار بسواد الليل، قال الكميت:
وأطلع منه اللياح الشميط خدود، كما سلت الأنصل قال ابن بري: شاهد الشميط الصبح قول البعيث:
وأعجلها عن حاجة، لم تفه بها، شميط، تبكى آخر الليل، ساطع (* قوله تبكى كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في الأساس يتلى أي بالتضعيف كما يفيده الوزن.) وكان أبو عمرو بن العلاء يقول لأصحابه: اشمطوا أي خذوا مرة في قرآن، ومرة في حديث، ومرة في غريب، ومرة في شعر، ومرة في لغة أي خوضوا.
والشمط في الشعر: اختلافه بلونين من سواد وبياض، شمط شمطا واشمط واشماط، وهو أشمط، والجمع شمط وشمطان. والشمط في