واحدها غرب. والفرض:
الشق في وسط القبر. وفرضت للميت: ضرحت.
والفرضة: كالفرض. والفرض والفرضة: الحز الذي في القوس.
وفرضة القوس: الحز يقع عليه الوتر، وفرض القوس كذلك، والجمع فراض. وفرضة النهر: مشرب الماء منه، والجمع فرض وفراض. الأصمعي:
الفرضة المشرعة، يقال: سقاها بالفراض أي من فرضة النهر.
والفرضة: الثلمة التي تكون في النهر. والفراض: فوهة النهر، قال لبيد:
تجري خزائنه على من نابه، جري الفرات على فراض الجدول وفرضة النهر: ثلمته التي منها يستقى. وفي حديث موسى، عليه السلام: حتى أرفأ به عند فرضة النهر أي مشرعته، وجمع الفرضة فرض.
وفي حديث ابن الزبير: واجعلوا السيوف للمنايا فرضا أي اجعلوها مشارع للمنايا وتعرضوا للشهادة. وفرضة البحر: محط السفن.
وفرضة الدواة: موضع النفس منها. وفرضة الباب: نجرانه.
والفرض: القدح، قال عبيد بن الأبرص يصف برقا:
فهو كنبراس النبيط، أو ال - فرض بكف اللاعب المسمر والمسمر: الذي دخل في السمر. والفرض: الترس، قال صخر الغي الهذلي:
أرقت له مثل لمع البشي - ر، قلب بالكف فرصا خفيفا قال أبو عبيد: ولا تقل قرصا خفيفا. والفرض: ضرب من التمر، وقيل:
ضرب من التمر صغار لأهل عمان، قال شاعرهم:
إذا أكلت سمكا وفرضا، ذهبت طولا وذهبت عرضا قال أبو حنيفة: وهو من أجود تمر عمان هو والبلعق، قال: وأخبرني بعض أعرابها قال: إذا أرطبت نخلته فتؤخر عن اخترافها تساقط عن نواه فبقيت الكباسة ليس فيها إلا نوى معلق بالتفاريق.
ابن الأعرابي: يقال لذكر الخنافس المفرض وأبو سلمان والحواز والكبرتل.
والفراض: موضع، قال ابن أحمر:
جزى الله قومي بالأبلة نصرة ومبدى لهم، حول الفراض، ومحضرا وأما قوله أنشده ابن الأعرابي:
كأن لم يكن منا الفراض مظنة، ولم يمس يوما ملكها بيميني فقد يجوز أن يعني الموضع نفسه، وقد يجوز أن يعني الثغور يشبهها بمشارع المياه، وفي حديث ابن عمر: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، استقبل فرضتي الجبل، فرضة الجبل ما انحدر من وسطه وجانبه.
ويقال للرجل إذا لم يكن عليه ثوب: ما عليه فراض أي ثوب، وقال أبو الهيثم: ما عليه ستر. وفي الصحاح: يقال ما عليه فراض أي شئ من لباس. وفرياض: موضع.
* فضض: فضضت الشئ أفضه فضا، فهو مفضوض وفضيض: كسرته وفرقته، وفضاضه وفضاضه وفضاضته: ما تكسر منه، قال النابغة: