لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٤٨
أي على يمين غير حق. ويقال: عمس الكتاب أي درس.
وطاعون عمواس: أول طاعون كان في الإسلام بالشام. وعميس: اسم رجل. وفي الحديث ذكر عميس، بفتح العين وكسر الميم، وهو واد بين مكة والمدينة نزله النبي، صلى الله عليه وسلم، في ممره إلى بدر.
* عمرس: العمرس، بتشديد الراء: الشرس الخلق القوي الشديد. ويوم عمرس: شديد. وسير عمرس: شديد، وشر عمرس: كذلك.
والعمروس: الجمل إذا بلغ النزو. ويقال للجمل إذا أكل واجتر فهو فرفور وعمروس. والعمروس: الجدي، شامية، والجمع العمارس، وربما قيل للغلام الحادر عمروس، عن أبي عمرو. الأزهري:
العمروس والطمروس الخروف، وقال حميد بن ثور يصف نساء نشأن بالبادية: أولئك لم يدرين ما سمك الفري، ولا عصبا فيها رئات العمارس ويقال للغلام الشائل: عمروس. وفي حديث عبد الملك بن مروان: أين أنت من عمروس راضع؟ العمروس، بالضم: الخروف أو الجدي إذا بلغا العدو، وقد يكون الضعيف، وهو من الإبل ما قد سمن وشبع وهو راضع بعد. والعمرس والعملس واحد إلا أن العملس يقال للذئب.
* عملس: العملسة: السرعة. والعملس: الذئب الخبيب والكلب الحبيث، قال الطرماح يصف كلاب الصيد:
يوزع بالأمراس كل عملس، من المطعمات الصيد غير الشواحن يوزع: يكف، ويقال يغري كل عملس كل كلب كأنه ذئب. والعملس:
القوي الشديد على السفر، والعملط مثله، وقيل الناقص، وقيل العملس: الجميل. والعملس: اسم. وقولهم في المثل: هو أبر من العملس، هو اسم رجل كان يحج بأمه على ظهره. الجوهري: العمرس مثل العملس القوي على السير السريع، وأنشد:
عملس أسفار، إذا استقبلت له سموم كحر النار، لم يتلثم قال ابن بري: الشعر لعدي بن الرقاع يمدح عمر بن عبد العزيز، وقبله:
جمعت اللواتي يحمد الله عبده عليهن، فليهنئ لك الخير واسلم فأولهن البر، والبر غالب، وما بك من غيب السرائر يعلم وثانية كانت من الله نعمة على المسلمين، إذ ولي خير منعم وثالثة أن ليس فيك هوادة لمن رام ظلما، أو سعى سعي مجرم ورابعة أن لا تزال مع التقى تخب بميمون، من الأمر، مبرم وخامسة في الحكم أنك تنصف الض‍ - عيف، وما من علم الله كالعمي وسادسة أن الذي هو ربنا اص‍ - طفاك، فمن يتبعك لا يتندم وسابعة أن المكارم كلها، سبقت إليها كل ساع وملجم
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة