والعطاس: اسم فرس لبعض بني المدان، قال:
يخب بي العطاس رافع رأسه وأما قوله:
وقد أغتدي قبل العطاس بسابح فإن الأصمعي زعم أنه أراد: قبل أن أسمع عطاس عاطس فأتطير منه ولا أمضي لحاجتي، وكانت العرب أهل طيرة، وكانوا يتطيرون من العطاس فأبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، طيرتهم. قال الأزهري: وإن صح ما قاله الليث إن الصبح يقال له العطاس فإنه أراد قبل انفجار الصبح، قال: ولم أسمع الذي قاله لثقة يرجع إلى قوله.
ويقال: فلان عطسة فلان إذا أشبهه في خلقه وخلقه.
* عطلس: العطلس: الطويل.
* عطمس: العطموس والعيطموس: الجميلة، وقيل: هي الطويلة التارة ذات قوام وألواح، ويقال ذلك لها في تلك الحال إذا كانت عاقرا.
الجوهري: العيطموس من النساء التامة الخلق وكذلك من الإبل. والعيطموس من النوق أيضا: الفتية العظيمة الحسناء. الأصمعي: العيطموس الناقة التامة الخلق. ابن الأعرابي: العيطموس الناقة الهرمة، والجمع العطاميس، وقد جاء في ضرورة الشعر عطامس، قال الراجز:
يا رب بيضاء من العطامس، تضحك عن ذي أشر عضارس وكان حقه أن يقول عطاميس لأنك لما حذفت الياء من الواحدة بقيت عطموس مثل كردوس، فلزم التعويض لأن حرف اللين رابع كما لزم في التحقير، ولم تحذف الواو لأنك لو حذفتها لاحتجت أيضا إلى أن تحذف الياء في الجمع أو التصغير، وإنما تحذف من الزيادتين ما إذا حذفتها استغنيت عن حذف الأخرى.
* عفس: العفس: شدة سوق الإبل. عفس الإبل يعفسها عفسا:
ساقها سوقا شديدا، قال:
يعفسها السواق كل معفس والعفس: أن يرد الراعي غنمه يثنيها ولا يدعها تمضي على جهاتها. وعفسه عن حاجته أي رده. وعفس الدابة والماشية عفسا: حبسها على غير مرعى ولا علف، قال العجاج يصف بعيرا:
كأنه من طول جذع العفس، ورملان الخمس بعد الخمس، ينحت من أقطاره بفأس والعفس: الكد والإتعاب والإذالة والاستعمال. والعفس: الحبس والمعفوس: المحبوس والمبتذل، وعفس الرجل عفسا، وهو نحو المسجون، وقيل: هو أن تسجنه سجنا. والعفس: الامتهان للشئ.
والعفس: الضباطة في الصراع. والعفس: الدوس. واعتفس القوم:
اصطرعوا. وعفسه يعفسه عفسا: جذبه إلى الأرض وضغطه ضغطا شديدا فضرب به، يقال من ذلك: عفسته وعكسته وعترسته. وقيل لأعرابي: إنك لا تحسن أكل الرأس قال: أما والله إني لأعفس أذنيه وأفك لحييه وأسحى خديه، وأرمي بالمخ إلى من هو أحوج مني إليه قال الأزهري: أجاز ابن الأعرابي السين والصاد في هذا الحرف. وعفسه: صرعه. وعفسه أيضا: ألزقه بالتراب.
وعفسه عفسا: وطئه، قال رؤبة:
والشيب حين أدرك التقويسا، بدل ثوب الحدة الملبوسا،