لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٦٧
فنطس: فنطيسة الخنزير: خطمه، وهي الفرطيسة. وأنف فنطاس:
عريض. وروي عن الأصمعي: إنه لمنيع الفنطيسة والفرطيسة والأرنبة أي هو منيع الحوزة حمي الأنف. أبو سعيد: فنطيسته وفرطيسته أنفه. والفنطيس: من أسماء الذكر. وفنطاس السفينة:
حوضها الذي يجتمع فيه نشافة الماء، والجمع الفناطيس.
* فنطلس: الفنطليس: الكمرة العظيمة، وقيل: هو ذكر الرجل عامة.
يقال: كمرة فنطليس وفنجليس أي ضخمة. قال الأزهري: وسمعت جارية فصيحة نميرية تنشد وهي تنظر إلى كوكبة الصبح طالعة:
قد طلعت حمراء فنطليس، ليس لركب بعدها تعريس والفنطليس: حجر لأهل الشأم يطرق به النحاس.
* فهرس: الليث: الفهرس الكتاب الذي تجمع فيه الكتب، قال الأزهري:
وليس بعربي محض، ولكنه معرب.
فصل القاف * قبس: القبس: النار. والقبس: الشعلة من النار. وفي التهذيب:
القبس شعلة من نار تقتبسها من معظم، واقتباسها الأخذ منها. وقوله تعالى: بشهاب قبس: القبس: الجذوة، وهي النار التي تأخذها في طرف عود. وفي حديث علي، رضوان الله عليه: حتى أورى قبسا لقابس أي أظهر نورا من الحق لطالبه. والقابس: طالب النار، وهو فاعل من قبس، والجمع أقباس، لا يكسر على غير ذلك، وكذلك المقباس. ويقال:
قبست منه نارا أقبس قبسا فأقبسني أي أعطاني منه قبسا، وكذلك اقتبست منه نارا، واقتبست منه علما أيضا أي استفدته. قال الكسائي: واقتبست منه علما ونارا سواء، قال: وقبست أيضا فيها. وفي الحديث: من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر. وفي حديث العرباض: أتيناك زائرين ومقتبسين أي طالبي العلم، وقد قبس النار يقبسها قبسا واقتبسها. وقبسه النار يقبسه: جاءه بها: واقتبسه وقبستكه واقتبستكه. وقال بعضهم: قبستك نارا وعلما، بغير ألف وقيل: أقبسته علما وقبسته نارا أو خيرا إذا جئته به، فإن كان طلبها له قال:
أقبسته، بالألف. وقال الكسائي: أقبسته نارا أو علما سواء، قال: وقد يجوز طرح الألف منهما. ابن الأعرابي: قبسني نارا ومالا وأقبسني علما، وقد يقال بغير الألف. وفي حديث عقبة بن عامر: فإذا راح أقبسناه ما سمعنا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أي أعلمناه إياه.
والقوابس: الذين يقبسون الناس الخير يعني يعلمون. وأتانا فلان يقتبس العلم فأقبسناه أي علمناه. وأقبسنا فلانا فأبى أن يقبسنا أي يعطينا نارا. وقد اقتبسني إذا قال: أعطني نارا. وقبست العلم وأقبسته فلانا.
والمقبس والمقباس: ما قبست به النار.
وفحل قبس وقبس وقبيس: سريع الإلقاح، لا ترجع عنه أنثى، وقيل:
هو الذي يلقح لأول قرعة، وقيل: هو الذي ينجب من ضربة واحدة، وقد قبس الفحل، بالكسر، قبسا وقبس قباسة وأقبسها: ألقحها سريعا. وفي المثل: لقوة صادفت قبيسا، قال الشاعر:
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة