أي دنا أن تضع.
والعوس: دخول الخدين حتى يكون فيهما كالهزمتين، وأكثر ما يكون ذلك عند الضحك. رجل أعوس إذا كان كذلك، وامرأة عوساء، والعوس المصدر منه.
والعوس: الكباش البيض، قال الجوهري: العوس، بالضم، ضرب من الغنم، يقال: كبش عوسي.
* عيس: العيس: ماء الفحل، قال طرفة:
سأحلب عيسا صحن سم قال: والعيس يقتل لأنه أخبث السم، قال شمر: وأنشدنيه ابن الأعرابي: سأحلب عنسا، بالنون، وقيل: العيس ضراب الفحل. عاس الفحل الناقة يعيسها عيسا: ضربها.
والعيس والعيسة: بياض يخالطه شئ من شقرة، وقيل: هو لون أبيض مشرب صفاء في ظلمة خفية، وهي فعلة، على قياس الصهبة والكمتة لأنه ليس في الألوان فعلة، وإنما كسرت لتصح الياء كبيض. وجمل أعيس وناقة عيساء وظبي أعيس: فيه أدمة، وكذلك الثور، قال:
وعانق الظل الشبوب الأعيس وقيل: العيس الإبل تضرب إلى الصفرة، رواه ابن الأعرابي وحده. وفي حديث طهفة: ترتمي بنا العيس، هي الإبل البيض مع شقرة يسيرة، واحدها أعيس وعيساء، ومنه حديث سواد بن قارب:
وشدها العيس بأحلاسها ورجل أعيس الشعر: أبيضه. ورسم أعيس: أبيض.
والعيساء: الجرادة الأنثى. وعيساء: اسم جدة غسان السليطي، قال جرير:
أساعية عيساء، والضأن حفل، كما حاولت عيساء أم ما عذيرها؟
قال الجوهري: العيس، بالكسر، جمع أعيس. وعيساء: الإبل البيض يخالط بياضها شئ من الشقرة، واحدها أعيس، والأنثى عيساء بينا العيس. قال الأصمعي: إذا خالط بياض الشعر شقرة فهو أعيس، وقول الشاعر:
أقول لخاربي همدان لما أثارا صرمة حمرا وعيسا أي بيضا. ويقال: هي كرائم الإبل.
وعيسى: اسم المسيح، صلوات الله على نبينا وعليه وسلم، قال سيبويه:
عيسى فعلى، وليست ألفه للتأنيث إنما هو أعجمي ولو كانت للتأنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها، قال: أخبرني بذلك من أثق به، يعني بصرفه في النكرة، والنسب إليه عيسى، هذا قول ابن سيده، وقال الجوهري: عيسى اسم عبراني أو سرياني، والجمع العيسون، بفتح السين، وقال غيره: العيسون، بضم السين، لأن الياء زائدة (* قوله لأن الياء زائدة أطلق عليها ياء باعتبار أنها تقلب ياء عند الإمالة، وكذا يقال فيما بعده.)، قال الجوهري: وتقول مررت بالعيسين ورأيت العيسين، قال:
وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البصريون وقالوا: لأن الألف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجب أن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الألف أصلية أو غير أصلية، وكان الكسائي يفرق بينهما ويفتح في الأصلية فيقول