لسان العرب - ابن منظور - ج ٦ - الصفحة ١٥١
لأنه عبوس. أبو عمرو: العنبس (* قوله أبو عمرو:
العنبس الأمة إلخ عبارة شرح القاموس في هذه المادة: وأورد صاحب اللسان هنا العنبس الأمة الرعناء عن أبي عمرو، وكذلك تعنبس الرجل إذا ذل بخدمة أو غيرها، قلت: والصواب أنهما البعنس وبعنس، بتقديم الموحدة، وقد ذكر في محله فليتنبه لذلك.) الأمة الرعناء. ابن الأعرابي: تعنبس الرجل إذا ذل بخدمة أو غيرها، وعنبس إذا خرج، وسمي الرجل العنبس باسم الأسد، وهو فنعل من العبوس.
والعنابس من قريش: أولاد أمية بن عبد شمس الأكبر وهم ستة:
حرب وأبو حرب وسفيان وأبو سفيان وعمرو وأبو عمرو وسموا بالأسد والباقون يقال لهم الأعياص.
* عنفس: رجل عنفس: قصير لئيم، عن كراع.
* عنقس: الأزهري: العنقس من النساء الطويلة المعرقة، ومنه قول الراجز:
حتى رميت بمزاق عنقس، تأكل نصف المد لم تلبق ابن دريد: العنقس الداهي الخبيث.
* عوس: العوس والعوسان: الطوف بالليل. عاس عوسا وعوسانا:
طاف بالليل. والذئب يعوس: يطلب شيئا يأكله. وعاس الذئب: اعتس.
وعاس الشئ يعوسه: وصفه، قال:
فعسهم أبا حسان، ما أنت عائس قال ابن سيده: ما، هنا، زائجة كأنه قال: عسهم أبا حسان أنت عائس أي فأنت عائس.
ورجل أعوس: وصاف. قال الأزهري: قال الليث الأعوس الصيقل، ثم قال: قال ويقال لكل وصاف لشئ هو أعوس وصاف، قال جرير يصف السيوف:
تجلوا السيوف وغيركم يعصى بها، يا ابن القيون، وذاك فعل الأعوس قال الأزهري: رابني ما قاله في الأعوس وتفسيره وإبداله قافية هذا البيت بغيرها، والرواية: وذاك فعل الصيقل، والقصيدة لجرير معروفة وهي لامية طويلة، قال: وقوله الأعوس الصيقل ليس 2 بصحيح عندي، قال ابن سيده: والأعوس الصيقل. وعاس ماله عوسا وعياسة وساسه سياسة: أحسن القيام عليه.
وفي المثل (* قوله وفي المثل إلخ أورده الميداني في أمثاله: لا يعدم عائش وصلات، بالشين، وقال في تفسيره: أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به، يضرب للرجل إلى آخر ما هنا.): لا يعدم عائس وصلات، يضرب للرجل يرمل من المال والزاد فيلقى الرجل فينال منه الشئ ثم الآخر حتى يبلغ أهله. ويقال: هو عائس مال. ويقال: هو يعوس عياله ويعولهم أي يقوتهم، وأنشد:
خلى يتامى كان يحسن عوسهم، ويقوتهم في كل عام جاحد ويقال: إنه لسائس مال وعائس مال بمعنى واحد. وعاس على عياله يعوس عوسا إذا كد وكدح عليهم.
والعواسة: الشربة من اللبن وغيره. الأزهري في ترجمة عوك:
عس معاشك وعك معاشك معاسا ومعاكا، والعوس: إصلاح المعيشة.
عاس فلان معاشه عوسا ورقحه واحد.
والعواساء، بفتح العين: الحامل من الخنافس، قال:
بكرا عواساء تفاسي مقربا
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة