وبه سمي معرس ذي الحليفة، عرس به، صلى الله عليه وسلم، وصلى فيه الصبح ثم رحل. والعراس والمعرس والمعرس بائع الأعراس، وهي الفصلان الصغار، واحدها عرس وعرس. قال: وقال أعرابي بكم البلهاء وأعراسها؟ أي أولادها.
والمعرس: السائق الحاذق بالسياق، فإذا نشط القوم سار بهم، فإذا كسلوا عرس بهم والمعرس: الكثير التزويج. والعرس: الإقامة في الفرح.
والعراس بائع العرس، وهي الحبال، واحدها عريس. والعرس:
الحبل. والعرس: عمود في وسط الفسطاط. واعترسوا عنه: تفرقوا، وقال الأزهري: هذا حرف منكر لا أدري ما هو. والبيت المعرس: الذي عمل له عرس، بالفتح. والعرس: الحائط يجعل بين حائطي البيت لا يبلغ به أقصاه ثم يوضع الجائز من طرف ذلك الحائط الداخل إلى أقصى البيت ويسقف البيت كله، فما كان بين الحائطين فهو سهوة، وما كان تحت الجائز فهو المخدع، والصاد فيه لغة، وسيذكر. وعرس البيت: عمل له عرسا.
وفي الصحاح: العرس، بالفتح، حائط يجعل بين حائطي البيت الشتوي لا يبلغ به أقصاه، ثم يسقف ليكون البيت أدفأ، وإنما يفعل ذلك في البلاد الباردة، ويسمى بالفارسية بيجه، قال: وذكر أبو عبيدة في تفسيره شيئا غير هذا لم يرتضه أبو الغوث.
وعرس البعير يعرسه ويعرسه عرسا: شد عنقه مع يديه جميعا وهو بارك. والعراس: ما عرس به، فإذا شد عنقه إلى إحدى يديه فهو العكس، واسم ذلك الحبل العكاس.
واعترس الفحل الناقة: أبركها للضراب. والإعراس: وضع الرحى على الأخرى، قال ذو الرمة:
كأن على إعراسه وبنائه وئيد جياد قرح، ضبرت ضبرا أراد على موضع إعراسه.
وابن عرس: دويبة معروفة دون السنور، أشتر أصلم أصك له ناب، والجمع بنات عرس، ذكرا كان أو أنثى، معرفة ونكرة تقول: هذا ابن عرس مقبلا وهذا ابن عرس آخر مقبل، ويجوز في المعرفة الرفع ويجوز في النكرة النصب، قاله المفضل والكسائي. قال الجوهري: وابن عرس دويبة تسمى بالفارسية راسو، ويجمع على بنات عرس، وكذلك ابن آوى وابن مخاض وابن لبون وابن ماء، تقول: بنات آوى وبنات مخاض وبنات لبون وبنات ماء، وحكى الأخفش: بنات عرس وبنو عرس، وبنات نعش وبنو نعش.
والعرسي: ضرب من الصبغ، سمي به للونه كأنه يشبه لون ابن عرس الدابة.
والعروسي: ضرب من النخل، حكاه أبو حنيفة.
والعريساء: موضع. والمعرسانيات: أرض، قال الأخطل:
وبالمعرسانيات حل، وأرزمت، بروض القطا منه، مطافيل حفل وذات العرائس: موضع. قال الأزهري: ورأيت بالدهناء جبالا من نقيان رمالها يقال لها العرائس، ولم أسمع لها بواحد.
* عربس: العربس والعربسيس: متن مستو من الأرض ويوصف به فيقال: أرض عربسيس، أنشد ثعلب:
أو في فلا قفر من الأنيس، مجدبة حدباء عربسيس