إلي وإنه للناس نهي، ولا يعتل بالكلم الضواد قال ابن سيده: وهذه الكلم لم يحكها إلا ابن درستويه، قال: ولا أصل لها في اللغة. التهذيب: ابن الأعرابي: الضوادي الفحش. وقال ابن بزرج: يقال ضادى فلان فلانا، وضاده بمعنى واحد.
وإنه لصاحب ضدى مثل قفا: من المضادة أخرجه من التضعيف.
فصل الطاء المهملة * طرد: الطرد: الشل، طرده يطرده طردا وطردا وطرده، قال:
فأقسم لولا أن حدبا تتابعت علي، ولم أبرح بدين مطردا حدبا: يعني دواهي، وكذلك اطرده، قال طريح:
أمست تصفقها الجنوب، وأصبحت زرقاء تطرد القذى بحباب والطريد: المطرود من الناس، وفي المحكم المطرود، والأنثى طريد وطريدة، وجمعهما معا طرائد. وناقة طريد، بغير هاء: طردت فذهب بها كذلك، وجمعها طرائد. ويقال: طردت فلانا فذهب، ولا يقال فاطرد. قال الجوهري: لا يقال من هذا انفعل ولا افتعل إلا في لغة رديئة.
والطرد: الإبعاد، وكذلك الطرد، بالتحريك. والرجل مطرود وطريد. ومر فلان يطردهم أي يشلهم ويكسو هم.
وطردت الإبل طردا وطردا أي ضممتها من نواحيها، وأطردتها أي أمرت بطردها.
وفلان أطرده السلطان إذا أمر بإخراجه عن بلده. قال ابن السكيت: أطردته إذا صيرته طريدا، وطردته إذا نفيته عنك وقلت له: اذهب عنا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أطردنا المعترفين. يقال: أطرده السلطان وطرده أخرجه عن بلده، وحقيقته أنه صيره طريدا. وطردت الرجل طردا إذا أبعدته، وطردت القوم إذا أتيت عليهم وجزتهم. وفي حديث قيام الليل: هو قربة إلى الله تعالى ومطردة الداء عن الجسد أي أنها حالة من شأنها إبعاد الداء أو مكان يختص به ويعرف، وهي مفعلة من الطرد. والطريد: الرجل يولد بعد أخيه فالثاني طريد الأول، يقال: هو طريده. والليل والنهار طريدان، كل واحد منهما طريد صاحبه، قال الشاعر:
يعيدان لي ما أمضيا، وهما معا طريدان لا يستلهيان قراري وبعير مطرد: وهو المتتابع في سيره ولا يكبو، قال أبو النجم:
فعجت من مطرد مهدي وطردت الرجل إذا نحيته. وأطرد الرجل: جعله طريدا ونفاه. ابن شميل: أطردت الرجل جعلته طريدا لا يأمن. وطردته:
نحيته ثم يأمن. وطردت الكلاب الصيد طردا: نحته وأرهقته. قال سيبويه: يقال طردته فذهب، لا مضارع له من لفظه.
والطريدة: ما طردت من صيد وغيره. طراد: واسع يطرد فيه السراب. ومكان طراد أي واسع. وسطح طراد: مستو واسع، ومنه قول العجاج:
وكم قطعنا من خفاف حمس،