وقرقرها: ظهرها.
وصعيد مصر: موضع بها.
وصعدة: موضع باليمن، معرفة لا يدخلها الألف واللام. وصعادى وصعائد: موضعان، قال لبيد:
علهت تبلد، في نهاء صعائد، سبعا تؤاما كاملا أيامها * صغد: الصغد: جبل معروف، وأنشد أبو إسحق:
ووتر الأساور القياسا صغدية، تنتزع الأنفاسا * صفد: الصفد والصفد: العطاء، وقد أصفده، ويعدى إلى مفعولين، قال الأعشى في العطية يمدح رجلا:
تضيفته يوما فقرب مقعدي، وأصفدني على الزمانة قائدا يريد وهب لي قائدا يقودني. والصفد والصفاد: الشد. وفي حديث عمر: قال له عبد الله بن أبي عمار: لقد أردت أن آتي به مصفودا أي مقيدا. وفي الحديث: نهى عن صلاة الصافد، هو أن يقرن بين قدميه معا كأنهما في قيد.
وصفده يصفده صفدا وصفودا وصفده: أوثقه وشده وقيده في الحديث وغيره، ويكون من نسع أو قد، وأنشد:
هلا كررت على ابن أمك معبد، والعامري يقوده بصفاد وكذلك التصفيد. والصفد: الوثاق، والاسم الصفاد. والصفاد:
حبل يوثق به أو غل، وهو الصفد والصفد، والجمع الأصفاد، قال ابن سيده: لا نعلمه كسر على غير ذلك، قصروه على بناء أدنى العدد. وفي التنزيل العزيز: وآخرين مقرنين في الأصفاد، قيل: هي الأغلال، وقيل: القيود، واحدها صفد. يقال: صفدته بالحديد وفي الحديد وصفدته، مخفف ومثقل، وقيل: الصفد القيد، وجمعها أصفاد. الجوهري:
الصفاد ما يوثق به الأسير من قد وقيد وغل. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إذا دخل شهر رمضان صفدت الشياطين، صفدت يعني شدت وأوثقت بالأغلال. يقال منه: صفدت الرجل، فهو مصفود، وصفدته فهو مصفد، فأما أصفدته، بالألف، إصفادا فهو أن تعطيه وتصله، والاسم من العطية الصفد وكذلك من الوثاق، قال النابغة:
فلم أعرض، أبيت اللعن، بالصفد يقول: لم أمدحك لتعطيني، والجمع منها أصفاد، والمصدر من العطية الإصفاد، ومن الوثاق الصفد والتصفيد. وأصفدته إصفادا أي أعطيته مالا أو وهبت له عبدا، وقول الشاعر يصف روضة: وبدا لكوكبها سعيط، مثل ما كبس العبير على الملاب الأصفد قال: إنما أراد الإصفنط * صفرد: الصفرد: طائر أعظم من العصفور. وفي المثل: أجبن من صفرد، ابن الأعرابي: هو طائر جبان يفزع من الصعوة وغيرها، وقال الليث: هو طائر يألف البيوت وهو أجبن طائر، والله أعلم.
* صلد: حجر صلد وصلود: بين الصلادة والصلود صلب أملس، والجمع من كل ذلك أصلاد. وحجر أصلد: كذلك، قال المثقب العبدي: ينمي بنهاض إلى حارك ثم، كركن الحجر الأصلد قال الله عز وجل: فتركه صلدا، قال الليث: