يقاد على اليمين، قال ذو الرمة:
وقد جعلوا السبية عن يمين مقاد المهر، واعتسفوا الرمالا وقادت الريح السحاب على المثل، قالت أم خالد الخثعمية:
ليت سماكيا يحار ربابه، يقاد إلى أهل الغضا بزمام وأقاد الغيث، فهو مقيد إذا اتسع، وقول تميم بن مقبل يصف الغيث:
سقاها، وإن كانت علينا بخيلة، أغر سماكي أقاد وأمطرا قيل في تفسيره: أقاد اتسع، وقيل: أقاد أي صار له قائد من السحاب بين يديه، كما قال ابن مقبل أيضا:
له قائد دهم الرباب، وخلفه روايا يبجسن الغمام الكنهورا أراد: له قائد دهم ربابه فلذلك جمع. وأقاد: تقدم وهو مما ذكر كأنه أعطى مقادته الأرض فأخذت منها حاجتها، وقول رؤبة:
أتلع يسمو بتليل قواد قيل في تفسيره: متقدم. ويقال: انقاد لي الطريق إلى موضع كذا انقيادا إذا وضح صوبه، قال ذو الرمة في ماء ورده:
تنزل عن زيزاءة القف، وارتقى عن الرمل، فانقادت إليه الموارد قال أبو منصور: سألت الأصمعي عن معنى وانقادت إليه الموارد، قال: تتابعت إليه الطرق.
والقائدة من الإبل: التي تقدم الإبل وتألفها الإفتاء والقيدة من الإبل: التي تقاد للصيد يختل بها، وهي الدريئة. والقائد من الجبل: أنفه. وقائد الجبل: أنفه. وكل مستطيل من الأرض: قائد. التهذيب: والقيادة مصدر القائد. وكل شئ من جبل أو مسناة كان مستطيلا على وجه الأرض، فهو قائد وظهر من الأرض يقود وينقاد ويتقاود كذا وكذا ميلا. والقائدة:
الأكمة تمتد على وجه الأرض.
والقوداء: الثنية الطويلة في السماء، والجبل أقود. وهذا مكان يقود من الأرض كذا وكذا ويقتاده أي يحاذيه. والقائد: أعظم فلجان الحرث، قال ابن سيده: وإنما حملناه على الواو لأنها أكثر من الياء فيه. والأقود: الطويل العنق والظهر من الإبل والناس والدواب. وفرس أقود: بين القود، وناقة قوداء، وفي قصيد كعب: وعمها خالها قوداء شمليل القوداء: الطويلة، ومنه رمل منقاد أي مستطيل، وخيل قب قود، وقد قود قودا. والأقود: الجبل الطويل.
والقيدود: الطويل، والأنثى قيدودة. وفرس قيدود: طويلة العنق في انحناء، قال ابن سيده: ولا يوصف به المذكر. والقياديد:
الطوال من الأتن، الواحد قيدود، وأنشد لذي الرمة:
راحت يقحمها ذو أزمل وسقت له الفرائش، والقب القياديد والأقود من الرجال: الشديد العنق، سمي بذلك لقلة التفاته، ومنه قيل للبخيل على الزاد: أقود لأنه لا يتلفت عند الأكل لئلا يرى إنسانا فيحتاج أن يدعوه. ورجل أقود: لا يتلفت، التهذيب: والأقود من الناس الذي إذا أقبل على الشئ بوجهه لم