والقلد: الرفقة من القوم وهي الجماعة منهم. وصرحت بقلندان أي بجد، عن اللحياني.
قال: وقلودية (* وقوله وقلودية كذا ضبط بالأصل وفي معجم ياقوت بفتحتين فسكون وياء مخففة.) من بلاد الجزيرة. الأزهري: قال ابن الأعرابي: هي الخنعبة والنونة والثومة والهزمة والوهدة والقلدة والهرتمة والحثرمة والعرتمة، قال الليث:
الخنعبة مشق ما بين الشاربين بحيال الوترة.
* قلعد: اقلعد الشعر كاقلعط: جعد، وسنذكره في ترجمة قلعط إن شاء الله.
* قمد: الليث: القمد: القوي الشديد. ويقال: إنه لقمد قمدد وامرأة قمدة. والقمود: شبه العسو من شدة الإباء. يقال: قمد يقمد قمدا وقمودا: جامع في كل شئ. ابن سيده:
قمد يقمد قمدا وقمودا: أبى وتمنع.
والأقمد: الضخم العنق الطويلها، وقيل: هو الطويل عامة، وامرأة قمداء، قال رؤبة:
ونحن، إن نهنه ذود الذواد، سواعد القوم وقمد الأقماد أي نحن غلب الرقاب. وذكر قمد: صلب شديد الإنعاظ، وقيل: القمد اسم له. ورجل قمد وقمد وقمدد وقمدان وقمداني: قوي شديد صلب، والأنثى قمدانة وقمدانية.
والقمد: الإقامة في خير أو شر. والقمد: الغليظ من الرجال.
واقمهد البعير: رفع رأسه، بزيادة الهاء، وسيأتي ذكره.
* قمحد: القمحدوة: الهنة الناشزة فوق القفا، وهي بين الذؤابة والقفا منحدرة عن الهامة إذا استلقى الرجل أصابت الأرض من رأسه، قال:
والجمع قماحد، قال:
فإن يقبلوا نطعن ثغور نحورهم، وإن يدبروا نضرب أعالي القماحد والقمحدوة أيضا: أعلى القذال. قال سيبويه: صحت الواو في قمحدوة لأن الإعراب لم يقع فيها وليست بطرف، فيكون من باب عرقوة. أبو زيد: القمحدوة ما أشرف على القفا من عظم الرأس والهامة فوقها، والقذال دونها مما يلي المقد. الأزهري:
القمحدوة مؤخر القذال وهي صفحة ما بين الذؤابة وفأس القفا، ويجمع قماحيد وقمحدوات.
* قمعد: اقمعد الرجل: كاقمعط، قال الأزهري: كلمته فاقمعد اقمعدادا. والمقمعد: الذي تكلمه بجهدك فلا يلين لك ولا ينقاد، وهو أيضا الذي عظم أعلى بطنه واسترخى أسفله.
* قمهد: اقمهد الرجل اقمهدادا إذا رفع رأسه، وكذلك البعير.
واقمهد أيضا: مات، قال:
فإن تقمهدي أقمهد مكانيا الأزهري: المقمهد المقيم في مكان واحد لا يبرح، واستشهد هو أيضا بقوله:
فإن تقمهدي أقمهد والقمهد: الرجل اللئيم الأصل القبيح الوجه.
والاقمهداد: شبه ارتعاد في الفرخ إذا زقه أبواه فتراه يكوهد إليهما ويقمهد نحوهما.
* قند: القند والقندة والقنديد كله: عصارة قصب السكر إذا جمد، ومنه يتخذ الفانيذ. وسويق مقنود ومقند: معمول بالقنديد، قال ابن مقبل: