لدى ابن يزيد أو لدى ابن معرف، يقت لها طورا، وطورا بمقلد والمقلد: مفتاح كالمنجل، وقيل: الإقليد معرب وأصله كليذ. أبو الهيثم: الإقليد المفتاح وهو المقليد. وفي حديث قتل ابن أبي الحقيق: فقمت إلى الأقاليد فأخذتها، هي جمع إقليد وهي المفاتيح. ابن الأعرابي: يقال للشيخ إذا أفند: قد قلد حبله فلا يلتفت إلى رأيه.
والقلد: دارتك قلبا على قلب من الحلي وكذلك لي الحديدة الدقيقة على مثلها. وقلد القلب على القلب يقلده قلدا:
لواه وذلك الجريدة إذا رققها ولواها على شئ. وكل ما لوي على شئ، فقد قلد. وسوار مقلود، وهو ذو قلبين ملويين.
والقلد: لي الشئ على الشئ، وسوار مقلود وقلد: ملوي.
والقلد: السوار المفتول من فضة. والإقليد: برة الناقة يلوى طرفاها. والبرة التي يشد فيها زمام الناقة لها إقليد، وهو طرفها يثنى على طرفها الآخر ويلوى ليا حتى يستمسك.
والإقليد: المفتاح، يمانية، وقال اللحياني: هو المفتاح ولم يعزها إلى اليمن، وقال تبع حين حج البيت:
وأقمنا به من الدهر سبتا، وجعلنا لبابه إقليدا سبتا: دهرا ويروى ستا أي ست سنين. والمقلد والإقلاد:
كالإقليد. والمقلاد: الخزانة. والمقاليد: الخزائن، وقلد فلان فلانا عملا تقليدا. وقوله تعالى: له مقاليد السماوات والأرض، يجوز أن تكون المفاتيح ومعناه له مفاتيح السماوات، ويجوز أن تكون الخزائن، قال الزجاج: معناه أن كل شئ من السماوات فالله خالقه وفاتح بابه، قال الأصمعي: المقاليد لا واحد لها. وقلد الحبل يقلده قلدا: فتله. وكل قوة انطوت من الحبل على قوة، فهو قلد، والجمع أقلاد وقلود، قال ابن سيده: حكاه أبو حنيفة. وحبل مقلود وقليد. والقليد: الشريط، عبدية.
والإقليد: شريط يشد به رأس الجلة. والإقليد: شئ يطول مثل الخيط من الصفر يقلد على البرة وخرق القرط (* قوله وخرق القرط هو بالراء في الأصل وفي القاموس وخوق بالواو، قال شارحه أي حلقته وشنفه، وفي بعض النسخ بالراء.)، وبعضهم يقول له القلاد يقلد أي يقوى.
والقلادة: ما جعل في العنق يكون للإنسان والفرس والكلب والبدنة التي تهدى ونحوها، وقلدت المرأة فتقلدت هي. قال ابن الأعرابي: قيل لأعرابي: ما تقول في نساء بني فلان؟ قال: قلائد الخيل أي هن كرام ولا يقلد من الخيل بلا سابق كريم. وفي الحديث:
قلدوا الخيل ولا تقلدوها الأوتار أي قلدوها طلب أعداء الدين والدفاع عن المسلمين، ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية وذحولها التي كانت بينكم، والأوتار: جمع وتر، بالكسر، وهو الدم وطلب الثأر، يريد اجعلوا ذلك لازما لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق، وقيل: أراد بالأوتار جمع وتر القوس أي لا تجعلوا في أعناقها الأوتار فتختنق لأن الخيل ربما رعت الأشجار فنشبت الأوتار ببعض شعبها فخنقتها، وقيل إنما نهاهم عنها لأنهم كانوا يعتقدون أن تقليد الخيل بالأوتار يدفع عنها العين والأذى فيكون كالعوذة