الطلح، الواحدة من كل ذلك جدادة. وجداد الطلح: صغاره. وكل شئ تعقد بعضه في بعض من الخيوط وأغصان الشجر، فهو جداد، وأنشد بيت الطرماح.
والجداد: صاحب الحانوت الذي يبيع الخمر ويعالجها، ذكره ابن سيده، وذكره الأزهري عن الليث، وقال الأزهري: هذا حاق التصحيف الذي يستحيي من مثله من ضعفت معرفته، فكيف بمن يدعي المعرفة الثاقبة؟ وصوابه بالحاء.
والجداد: الخلقان من الثياب، وهو معرب كداد بالفارسية. والجداد:
الخيوط المعقدة يقال لها كداد بالنبطية، قال الأعشى يصف حمارا:
أضاء مظلته بالسرا ج، والليل غامر جدادها الأزهري: كانت في الخيوط ألوان فغمرها الليل بسواده فصارت على لون واحد. الأصمعي: الجداد في قول المسيب (* قوله الأصمعي الجداد في قول المسيب إلخ كذا في نسخة الأصل وهو مبتدأ بغير خبر وان جعل الخبر في قول المسيب كان سخيفا) بن علس:
فعل السريعة بادرت جدادها، قبل المساء، يهم بالإسراع السريعة: المرأة التي تسرع. وجدود: موضع بعينه، وقيل: هو موضع فيه ماء يسمى الكلاب، وكانت فيه وقعة مرتين، يقال للكلاب الأول: يوم جدود وهو لتغلب على بكر بن وائل، قال الشاعر:
أرى إبلي عافت جدود فلم تذق بها قطرة، إلا تحلة مقسم وجد: موضع، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
فلو أنها كانت لقاحي كثيرة، لقد نهلت من ماء جد وعلت قال: ويروى من ماء حد، هو مذكور في موضعه.
وجداء: موضع، قال أبو جندب الهذلي:
بغيتهم ما بين جداء والحشى، وأوردتهم ماء الأثيل وعاصما والجدجد: الذي يصر بالليل، وقال العدبس: هو الصدى.
والجندب: الجدجد، والصرصر: صياح الليل، قال ابن سيده:
والجدجد دويبة على خلقة الجندب إلا أنها سويداء قصيرة، ومنها ما يضرب إلى البياض ويسمى صرصرا، وقيل: هو صرار الليل وهو قفاز وفيه شبه من الجراد، والجمع الجداجد، وقال ابن الأعرابي: هي دويبة تعلق الإهاب فتأكله، وأنشد:
تصيد شبان الرجال بفاحم غداف، وتصطادين عشا وجدجدا وفي حديث عطاء في الجدجد يموت في الوضوء قال: لا بأس به، قال: هو حيوان كالجراد يصوت بالليل، قيل هو الصرصر.
والجدجد: بثرة تخرج في أصل الحدقة. وكل بثرة في جفن العين تدعى: الظبظاب. والجدجد: الحر، قال الطرماح:
حتى إذا صهب الجنادب ودعت نور الربيع، ولاحهن الجدجد والأجداد: أرض لبني مرة وأشجع وفزارة، قال عروة بن الورد:
فلا وألت تلك النفوس، ولا أتت على روضة الأجداد، وهي جميع وفي قصة حنين: كإمرار الحديد على الطست (* قوله على الطست وهي مؤنثة إلخ كذا في النسخة المنسوبة إلى المؤلف وفيها سقط. قال في المواهب:
وسمعنا صلصلة من السماء كإمرار الحديد على الطست الجديد. قال في النهاية وصف الطست وهي مؤنثة بالجديد وهو مذكر اما لأن تأنيثها إلخ)، وهي