مروان وعثمان وندمان وخراسان، وياء النسب وما أشبهها، نحو كوفي ورومي، وكرسي، وألفا التأنيث كصحراء وهمزة الالحاق مع الألف التي قبلها كما في حرباء وعلباء.
قوله: " أسماء " هذا إذا جعلناها " فعلاء " من الوسامة، أي الحسن، على ما هو مذهب سيبويه، لا أفعالا جمع اسم، على ما هو مذهب غيره، لأنه يكون، إذن، من باب عمار (1)، لا من باب حمراء، ورجح مذهب سيبويه بان التسمية بالصفات أكثر منها بالمجموع، ورجح مذهب غيره بان قلب الواو المفتوحة همزة لم يأت إلا في " أحد "، وأيضا لم يثبت في الصفات: أسماء بمعنى الجميلة، ولا وسماء، حتى يكون، أسماء، علما، منقولا منه وعلى مذهب سيبويه إذا سميت به رجلا، لم ينصرف لألفي التأنيث وعند غيره ينصرف لأنه مثل رباب، إذا سمي به رجل، في كونه قبل تسمية المؤنث به مذكرا.
قوله: " أو حرف صحيح "، كان عليه أن يقول: حرف صحيح غير تاء التأنيث قبله مدة زائدة، وذلك لأنه لا يحذف في نحو: عفرناة وسعلاة، إلا التاء وحدها، وذلك لكونها كلمة واحدة وإن كانت على حرف، فاكتفى بها، وكذا إذا كانت المدة غير زائدة لم تحذف، كما في مستماح ومستميح (2)، ونقل عن الأخفش جواز حذف المدة الأصلية أيضا، والمشهور خلافه.
ونعني بالمدة: ألفا، أو واوا، أو ياء ساكنين، ما قبلهما من الحركة من جنسهما، فلا تحذف مع الحرف الأخير: الواو والياء المتحركتين في نحو: كنهور (3)، ومشريف (4)، لتحصينهما بالحركة وتقويهما بها،.
ولا تحذفهما أيضا إذا لم يكن ما قبلهما من جنسهما، سواء كانا للالحاق نحو سنور،