الجمع صيغة منتهى الجموع وما حمل عليها قال ابن الحاجب:
" الجمع شرطه صيغة منتهى الجموع بغير هاء، كمساجد " " ومصابيح، وأما نحو: فرازنة فمنصرف، وحضاجر علما " " للضبع غير منصرف لأنه منقول عن الجمع، وسراويل إذا لم " يصرف، وهو الأكثر، فقد قيل: أعجمي حمل على " " موازنه، وقيل عربي جمع سروالة تقديرا، وإذا صرف فلا " " اشكال، ونحو: جوار، رفعا وجرا كقاض ".
قال الرضى:
قوله: " صيغة منتهى الجموع " أي وزن غاية جموع التكسير، لأنه، يجمع الاسم " جمع التكسير جمعا بعد جمع فإذا وصل إلى هذا الوزن امتنع جمعه التكسير كجمع كلب على أكلب، وجمع أكلب على أكالب، وكجمع نعم على أنعام وجمع أنعام على أناعيم. وانما قيدنا بغاية جمع التكسير، لأنه لا يمتنع جمعه جمع السلامة، وان لم يكن قياسا مطردا، على ما يجئ في التصريف في باب الجمع، نحو قوله صلى الله عليه وسلم: