المنصوب على شريطة التفسير ضابطه قال ابن الحاجب:
" الثالث (1): ما أضمر عامله على شريطة التفسير، وهو كل " " اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه بضميره أو متعلقه لو سلط " " عليه هو أو مناسبه لنصبه، نحو: زيدا ضربته وزيدا مررت " " به، وزيدا ضربت غلامه، وزيدا حبست عليه، ينصب " " بفعل يفسره ما بعده، أي ضربت وجاوزت وأهنت ولابست ".
قال الرضى:
إنما وجب إضمار الفعل ههنا، لان المفسر كالعوض من الناصب ولم يؤت به إلا عند تقدير الناصب ليفسره، فاظهار الفعل يغني عن تفسيره فحكم الناصب ههنا كحكم الرافع