وقال المبرد هو مرخم كروان، ولا ضرورة إلى ما قال مع ذكرنا من المحمل الصحيح ويجوز وصف المرخم، إلا عند الفراء وابن السراج، قال:
140 - فقالوا تعال يا يزي بن مخرم * فقلت لهم إني حليف صداء (1) وكأنهما رأيا الوصف من تمام الموصوف لكونه دالا على معنى فيه، فإذا رخمت الكلمة بحذف شئ من جوهرها لا يزاد عليها شئ آخر من الخارج، فعلى هذا لا يمتنع عندهما مجئ سائر التوابع.