ومثلها حواليك، وإن كان ظرفا، فإنه يستعمل حنان، وحوال، قال:
95 - فقالت: حنان، ما أتى بك ههنا * أذو نسب أم أنت بالحي عارف (1) ومعنى حنانيك أي تحنن تحننا بعد تحنن.
أنواع أخرى من المصادر التي يحذف عاملها وجوبا ومن المصادر الواجب حذف فعلها قياسا، أيضا، كل ما كان توبيخا، مع استفهام ان، أو، لا، نحو قوله:
96 - أرضى وذؤبان الخطوب تنوشني (2) و: أمكرا وأنت في الحديد، وقياما قد علم الله، وأقياما وقد قعد الناس.
وإنما وجب حذف الفعل فيه حرصا على انزجار الموبخ عما أنكر عليه، وقد استعملت الصفات مقام المصادر في التوبيخ نحو: أقائما وقد قعد الناس، وأقائما قد علم الله، وقد قيل إنها أحوال، كما يجئ في باب الحال.
ومما يشبه أن يكون قياسا، كل مصدر عطف على جملة بالواو والمراد بالعطف تأكيد