إما منوي، كما في قوله تعالى: " يغفر لمن يشاء " (1) أي لمن يشاؤه.
أو غير منوي، وذلك إما لتضمين الفعل معنى اللازم كقوله تعالى: " يخالفون عن أمره " (2)، أي يعدلون، وقوله:
100 - وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها * إلى الضيف بجرح في عراقبها نصلى (3) أي يؤثر بالجرح.
وإما للمبالغة بترك التقييد كما تقول: فلان يعطي ويمنع، قال الله تعالى: " والله يقبض ويبسط " (4).
المنادى قال ابن الحاجب:
" والثاني المنادى وهو المطلوب إقباله بحرف نائب " " مناب أدعو، لفظا أو تقديرا " قال الرضى:
قوله: " المطلوب إقباله "، إي الذي تطلب منه أن يقبل عليك بوجهه، قال المصنف: