وجاز: يا إياك نظرا إلى كونه مفعولا، كما ورد في كلام الأحوص يا إياك قد كفيتك قاله لأبيه لما أراد أن يتكلم.
وإذا اضطر إلى تنوين المنادى المضموم، اقتصر على القدر المضطر إليه من التنوين، قال:
103 - سلام الله يا مطر عليها * وليس عليك يا مطر السلام (2) وعند يونس: ينصب (3) رجوعا به إلى حركته الاعرابية لما اضطر إلى إزالة البناء بتنوين التمكن.
وإنما بني المفرد على الحركة لأن له عرقا في الاعراب، وبني على الضم فرقا بين حركتي المنادى المعرب نحو يا قوم ويا قومنا وحركة المبني نحو يا قوم، كما عملوا ذلك في نحو قبلك ومن قبلك ومن قبل.
المنادى المفرد مع لام الاستغاثة نصب المنادى قال ابن الحاجب:
" ويخفض بلام الاستغاثة نحو: يالزيد ويفتح لالحاق ألفها "