العدل صورة في الكلام ووجه منعه الصرف قال ابن الحاجب:
" فالعدل خروجه عن صيغته الأصلية، تحقيقا، كثلاث " ومثلث، وأخر، وجمع، أو تقديرا، كعمر، وباب قطام " " في تميم ".
قال الرضى:
العدل اخراج الاسم عن صيغته الأصلية بغير القلب، لا للتخفيف، ولا للالحاق، ولا لمعنى، فقولنا بغير القلب، ليخرج نحو: أيس، في يئس، وقولنا: لا للتخفيف احتراز عن مقام، ومقول، وفخذ، وعنق، وقولنا ولا للالحاق، ليخرج نحو كوثر، وقولنا ولا لمعنى ليخرج نحو: رجيل ورجال، قوله: " خروجه " أي خروج الاسم، ولو قال إخراجه لكان أوفق لمعنى العدل، وهو الصرف، يقال اسم معدول أي مصروف عن بنيته، والعدول: الانصراف والخروج.
قوله: " عن صيغته الأصلية " يخرج عنه " أخر " ان قلنا انه معدول عن " الاخر "، وسحر عند من قال إنه معدول غير منصرف، وأمس عند تميم، إذ هما معدولان عن السحر والأمس، واللام ليست من صيغة الكلمة، لان الكلمة لم تصغ عليها، الا أن نقول: