المعرفة وشرط منعها من الصرف قال ابن الحاجب:
" المعرفة شرطها أن تكون علمية ".
قال الرضى:
وذلك لان المعارف خمس: المضمرات، والمبهمات، وهما مبنيان فلا مدخل لهما في غير المنصرف، إذ هو معرب.
وأما ذو اللام والمضاف فلا يمكن فيهما منع الصرف عند من قال: غير المنصرف:
ما حذف منه التنوين والكسر تبعا للتنوين وإذا لم يدخلهما التنوين ليحذف فكيف يتبعه الكسر؟ وكذا عند من قال: هو ما حذف منه الكسر والتنوين معا، وأما عند المصنف، فيمكن منع صرفهما لأنه قال: هو ما فيه علتان أو واحدة قائمة مقامهما، لكنه لا يظهر فيهما عنده حكم منع الصرف، وهو أن لا كسر ولا تنوين، لمشابهتهما الفعل، فلم يبق من جملة المعارف، إلا العلم.
وانما اعتبر الخليل في " أجمع " وأخواته تعريف الإضافة لسقوط المضاف إليه منها، وتعرض المضاف لدخول التنوين، فيظهر أثر منع الصرف.
العجمة الصور الممنوعة من الصرف قال ابن الحاجب:
" العجمة شرطها علمية في العجمية، وتحرك الأوسط أو زيادة "