قوله: وتوابعه "، كأنه جواب عن سؤال وارد على الجواب عن السؤال الأول، أي:
إذا كان هو المقصود بالنداء، والمقصود بالنداء كالمنادى المضموم، فالوجه أن يجوز في توابعه ما جاز في توابع المنادى المضموم.
فعلى هذا صار نحو الرجل في: يا أيها الرجل: كالنعامة، إذا قيل: لم وجب رفعه قيل هو المنادى المفرد الذي باشره حرف النداء، لكونه مقصودا دون موصوفه.
فإذا قيل فيجب، إذن أن يجوز في توابعه ما جاز في توابع المنادى المضموم، قيل:
ليس هو المنادى المضموم، بل مثله (1).
قوله: " وقالوا يا الله خاصة "، يعني لم يدخل حرف النداء من جملة ما فيه اللام إلا لفظة " الله "، قيل إنما جاز ذلك لاجتماع شيئين في هذه اللام، لزومها للكلمة، فلا يقال " لاه " إلا نادرا.
قال:
121 - كحلفة من أبي رباح * يسمعها لاهه الكبار (2) وكونها بدلا من همزة " إله " فلا يجمع بينهما إلا قليلا، قال: