شرح الرضي على الكافية - رضي الدين الأستراباذي - ج ١ - الصفحة ٢٤٣
كيفية تقدير الخبر إذا كان ظرفا قال ابن الحاجب:
" وما وقع ظرفا فالأكثر أنه مقدر بجملة ".
قال الرضى:
أي ظرفا، أو جارا ومجرورا، ولم يذكره لجريه مجراه في جميع أحكامه حتى سماه بعضهم ظرفا اصطلاحا.
وانتصاب الظرف خبرا للمبتدأ عند الكوفيين على الخلاف، يعنون أن (1) الخبر لما كان هو المبتدا في النحو: زيد قاتم، أو كأنه هو في: " وأزواجه أمهاتهم " (2)، ارتفع ارتفاعه، ولما كان مخالفا له بحيث لا يطلق اسم الخبر على المبتدأ، فلا يقال في نحو زيد عندك، ان زيدا " عنده " خالفه (3) في الاعراب، فيكون العامل عندهم معنويا وهو معنى المخالفة

(1) زيادة يقتضيها المعنى.
(2) الآية 6 من سورة الأحزاب (3) قوله خالفه جواب: لما كان مخالفا له،
(٢٤٣)
مفاتيح البحث: سورة الأحزاب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست