فقال: هوبجة تنبت الأرطى " الهوبجة: بطن من الأرض مطمئن.
(هبد) (س) في حديث عمر وأمه " فزودتنا من الهبيد " الهبيد: الحنظل يكسر ويستخرج حبه وينقع، لتذهب مرارته، ويتخذ منه طبيخ يؤكل عند الضرورة.
(هبر) * في حديث على " انظروا شزرا واضربوا هبرا " الهبر: الضرب والقطع.
وقد هبرت له من اللحم هبرة: أي قطعت له قطعة.
* ومنه حديث عمر " أنه هبر المنافق حتى برد ".
(ه) وحديث الشراة " فهبرناهم بالسيوف ".
(ه) وفى حديث ابن عباس " في قوله تعالى: " كعصف مأكول " قال: هو الهبور " قيل: هو دقاق الزرع، بالنبطية.
ويحتمل أن يكون من الهبر: القطع.
(هبط) (ه) فيه " اللهم غبطا لا هبطا " أي نسألك الغبطة ونعوذ بك من الذل والانحطاط والنزول. يقال: هبط هبوطا، وأهبط غيره (1).
(ه) ومنه شعر العباس:
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت * ولا مضغة ولا علق أي لما أهبط الله آدم إلى الدنيا كنت في صلبه، غير بالغ هذه الأشياء.
(س) وفى حديث ابن عباس في العصف المأكول. قال: " هو الهبوط " هكذا جاء في رواية بالطاء. قال سفيان: هو الذر الصغير.
وقال الخطابي: أراه وهما، وإنما هو بالراء. وقد تقدم.
* وفى حديث الطفيل بن عمرو " وأنا أتهبط إليهم من الثنية " أي أتحدر. هكذا جاء في الرواية. وهو بمعنى أنهبط وأهبط.
(هبل) * فيه " من اهتبل جوعة مؤمن كان له كيت وكيت " أي تحينها واغتنمها، من الهبالة (2): الغنيمة.