(س) ومنه حديث هشام يصف ناقة " إنها لميساع " أي واسعة الخطو، وهو مفعال، بالكسر منه.
(وسق) (ه) فيه " ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة " الوسق، بالفتح: ستون صاعا، وهو ثلاثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز، وأربعمائة وثمانون رطلا عند أهل العراق، على اختلافهم في مقدار الصاع والمد.
والأصل في الوسق: الحمل. وكل شئ وسقته فقد حملته. والوسق أيضا: ضم الشئ إلى الشئ.
(ه) ومنه حديث أحد " استوسقوا كما يستوسق جرب الغنم " أي استجمعوا وانضموا.
(ه) والحديث الآخر " أن رجلا كان يجوز المسلمين ويقول: استوسقوا ".
* وحديث النجاشي " واستوسق عليه أمر الحبشة " أي اجتمعوا على طاعته، واستقر الملك فيه.
(وسل) * في حديث الأذان " اللهم آت محمدا الوسيلة " هي في الأصل: ما يتوصل به إلى الشئ ويتقرب به، وجمعها: وسائل. يقال: وسل إليه وسيلة، وتوسل. والمراد به في الحديث القرب من الله تعالى.
وقيل: هي الشفاعة يوم القيامة.
وقيل: هي منزلة من منازل الجنة كما (1) جاء في الحديث.
(وسم) (س) في صفته صلى الله عليه وسلم " وسيم قسيم " الوسامة: الحسن الوضئ الثابت. وقد وسم يوسم وسامة فهو وسيم.
(س) ومنه حديث عمر " قال لحفصة: لا يغرك أن كانت جارتك أوسم منك " أي أحسن، يعنى عائشة. والضرة تسمى جارة.
(س) وفى حديث الحسن والحسين " أنهما كانا يخضبان بالوسمة " هي بكسر السين، وقد تسكن: نبت. وقيل: شجر باليمن يخضب بورقه الشعر، أسود.