أخلف يده: إذا أراد سيفه فأخلف يده إلى الكنانة. ويقال: خلف له بالسيف: إذا جاءه من ورائه فضربه.
(ه) ومنه حديث (جئت في الهاجرة فوجدت عمر يصلى، فقمت عن يساره فأخلفني فجعلني عن يمينه) أي أدارني من خلفه.
* ومنه الحديث (فأخلف بيده وأخذ يدفع الفضل).
(ه) وفى حديث أبي بكر (جاءه أعرابي فقال له: أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال لا. قال فما أنت؟ قال: أنا الخالفة بعده) (1) الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسد مسده، والهاء فيه للمبالغة، وجمعه الخلفاء على معنى التذكير لا على اللفظ، مثل ظريف وظرفاء.
ويجمع على اللفظ خلائف، كظريفة وظرائف. فأما الخالفة فهو الذي لا غناء عنده ولا خير فيه.
وكذلك الخالف. وقيل هو الكثير الخلاف، وهو بين الخلافة بالفتح. وإنما قال ذلك تواضعا وهضما من نفسه حين قال له أنت خليفة رسول الله.
(ه) ومنه الحديث (لما أسلم سعيد بن زيد قال له بعض أهله: إني لأحسبك خالفة بنى عدى) أي الكثير الخلاف لهم. وقال الزمخشري: (إن الخطاب أبا عمر قاله لزيد بن عمرو أبى سعيد بن زيد لما خالف دين قومه. ويجوز أن يريد به الذي لا خير عنده).
* ومنه الحديث (أيما مسلم خلف غازيا في خالفته) أي فيمن أقام بعده من أهله وتخلف عنه.
(ه) وفى حديث عمر (لو أطقت الأذان مع الخليفى لأذنت) الخليفى بالكسر والتشديد والقصر: الخلافة، وهو وأمثاله من الأبنية، كالرميا والدليلا، مصدر يدل على معنى الكثرة.
يريد به كثرة اجتهاده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها.
* وفيه ذكر (خليفة) بفتح الخاء وكسر اللام: جبل بمكة يشرف على أجياد.
(ه) وفى حديث معاذ (من تحول من مخلاف إلى مخلاف فعشره وصدقته إلى مخلافه