* وفيه (أنه قال لأنس - وذكر البصرة - إن مررت بها ودخلتها فإياك وسباخها وكلاها) السباخ: جمع سبخة، وهي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر. وقد تكرر ذكرها في الحديث.
(سبد) (ه) في حديث الخوارج (التسبيد فيهم فاش) هو الحلق واستئصال الشعر.
وقيل هو ترك التدهن وغسل الرأس.
* وفي حديث آخر (سيماهم التحليق والتسبيد).
(ه) ومنه حديث ابن عباس (أنه قدم مكة مسبدا رأسه) يريد ترك التدهن والغسل.
(سبذ) (س) في حديث ابن عباس (جاء رجل من الاسبذيين إلى النبي صلى الله عليه وسلم). هم قوم من المجوس لهم ذكر في حديث الجزية. قيل كانوا مسلحة لحصن المشقر من أرض البحرين، الواحد أسبذى، والجمع الأسابذة.
(سبر) (ه) فيه (يخرج رجل من النار قد ذهب حبره وسبره) السبر: حسن الهيئة والجمال. وقد تفتح السين.
(ه) ومنه حديث الزبير (قيل له: مر بنيك حتى يتزوجوا في الغرائب، فقد غلب عليهم سبر أبى بكر ونحوله) السبر هاهنا: الشبه. يقال عرفته بسبر أبيه: أي بشبهه وهيأته. وكان أبو بكر نحيفا دقيق المحاسن، فأمره أن يزوجهم للغرائب ليجتمع لهم حسن أبى بكر وشدة غيره.
(ه) وفيه (إسباغ الوضوء في السبرات) السبرات: جمع سبرة بسكون الباء، وهي شدة البرد.
* ومنه حديث زواج فاطمة رضي الله عنها (فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة سبرة).
(س) وفي حديث الغار (قال له أبو بكر: لا تدخله حتى أسبره قبلك) أي اختبره وأعتبره وأنظر هل فيه أحد أو شئ يؤذى.