(س) وفى حديث أبي الأسود (قال لإنسان: ما فعلت امرأته التي كانت تزاره وتماره؟) المزارة من الزر وهو العض، وحمار مزر: كثير العض.
(زرع) * قد تكرر فيه ذكر (الزراعة) وهي معروفة. وقد جاء في بعض الحديث (الزراعة) بفتح الزاي وتشديد الراء. قيل هي الأرض التي تزرع.
(زرف) (ه) في خطبة الحجاج (إياي وهذه الزرافات) يعنى الجماعات، واحدهم زرافة بالفتح، نهاهم أن يجتمعوا فيكون ذلك سببا لثوران الفتنة.
(ه) وفى حديث قرة بن خالد (كان الكلبي يزرف في الحديث) أي يزيد فيه، مثل يزلف.
(زرم) (ه) فيه (أنه بال عليه الحسن بن علي فأخذ من حجره، فقال: لا تزرموا ابني) أي لا تقطعوا عليه بوله. يقال زرم الدمع والبول إذا انقطعا، وأزرمته أنا.
* ومنه حديث الأعرابي الذي بال في المسجد قال: (لا تزرموه).
(زرمق) (ه) في حديث ابن مسعود (إن موسى عليه السلام أتى فرعون وعليه زرمانقة) أي جبة صوف. والكلمة أعجمية. قيل هي عبرانية، والتفسير في الحديث. وقيل فارسية، وأصله أشتربانه: أي متاع الجمال.
(زرنب) (ه) في حديث أم زرع (المس مس أرنب، والريح ريح زرنب) الزرنب:
نوع من أنواع الطيب. وقيل هو نبت طيب الريح. وقيل هو الزعفران (1).
(زرنق) (ه) في حديث علي رضي الله عنه (لا أدع الحج ولو تزرنقت) وفى رواية (ولو أن أتزرنق) أي ولو استقيت على الزرنوق بالأجرة، وهي آلة معروفة من الآلات التي يستقى بها من الآبار، وهو أن ينصب على البئر أعواد وتعلق عليها البكرة. وقيل أراد من الزرنقة، وهي العينة، وذلك بأن يشترى الشئ بأكثر من ثمنه إلى أجل ثم يبيعه منه أو من غيره بأقل مما اشتراه، كأنه معرب زرنه: أي ليس الذهب معي.
(ه) ومنه الحديث (كانت عائشة تأخذ الزرنقة) أي العينة.